وضع الناخب الوطني الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ورطة مع فريق ليل الفرنسي، بعدما قام بإشراك اللاعب الشاب حمزة منديل الذي كان مصابا، في المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني أمام منتخب بوركينافاصو يوم 24 مارس الماضي.
وأعلن نادي ليل غياب حمزة منديل عن الملاعب لمدة 6 أشهر، بعدما خضع لعملية جراحية على مستوى الركبة اليسرى بسبب تمزق على مستوى الأربطة الصليبية،
وحسب بيان الفريق الفرنسي فإن حمزة منديل كان يعاني من إصابة خفيفة على مستوى الركبة اليسرى، وقد طلب النادي الفرنسي من الطاقم الطبي للمنتخب الوطني بعدم السماح له بالمشاركة في المباراة الودية، غير أن الدكتور هيفتي لم يأخد بها وسمح للاعب بالمشاركة مما عرضه الى إصابة بليغة وخطيرة.
وأوضح الفريق الفرنسي أن حمزة منديل يعد من الشبان الواعدين في صفوف الفريق، ويلقى دعم من إدارة النادي، لكن الاصابة التي تعرض لها جاءت في وقت صعب بالنسبة له، في ظل بداية مساره الاحترافي مع النادي، الشيء الذي سيبعده لمدة طويلة عن الملاعب.
وحمل النادي الفرنسي المسؤولية للطاقم الطبي للمنتخب الوطني وللجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بسبب تطور مستوى الاصابة خلال المباراة الودية امام بوركينافاصو، معتبرا ان قرار الذي اتخذه الناخب الوطني هيرفي رونار والطاقم الطبي غير مفهوم وغير مسؤول، بسبب عدم الاهتمام بشهادة طبيب نادي ليل.
وأكد بلاغ نادي ليل على أن الادارة تدرس جميع الوسائل القانونية الممكنة ضد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتعويض الضرر الذي لحق باللاعب ودفاعا عن مصلحة الفريق.