توصلت وزارة الشباب والرياضة بمراسلة من الشركة التي أشرفت على إعادة زرع العشب الطبيعي، لملعب مولاي عبد الله بالرباط، تتحدث عن تخوف الشركة من تضرر عشب الملعب من كثرة المباريات التي تجرى فوق أرضيته.
وحسب مصادر مطلعة فإن الشركة قد راسلت أيضا وزارة التجهيز والنقل، من أجل إشعارها، و رغبة منها في إخلاء مسؤوليتها إذا تدهورت وضعية عشب ملعب مولاي عبد الله من جديد، أو حصول فضيحة جديدة كالتي وقعت على هامش احتضان المغرب لبطولة كأس العالم للأندية.
وتأتي مراسلة الشركة بكون ملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله، أضحى يستقبل مباريات عدة أندية، أبرزها فريق الجيش الملكي، مباريات فريقي الوداد والرجاء البيضاويين، اللذين يستقبلان فيه بسب إقفال ملعب محمد الخامس الذي يخضع من جهته لعملية صيانة وإصلاح واسعة.
وستجد إدارة ملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، نفسها في موقف خلال الأسبوع الحالي، الذي سيكون فيه ملعب مولاي عبد الله مضطرا لاستقبال ثلاث مباريات في طرف خمسة أيم، حيث ينتظر أن تجرى فوق أرضته مباراة “ديربي” العاصمة بين الجيش الملكي والفتح الرياضي، يوم الأربعاء المقبل، على أن يستقبل يوم الجمعة مباراة الرجاء البيضاوي وضيفه حسنية أكادير لحساب الجولة 20 من فعاليات البطولة الوطنية، قبل أن يستقبل بعدها بيومين أي الأحد 5 مارس، مباراة فريق الجيش الملكي، وضيفه أولمبيك خريبكة لحساب نفس الجولة.
يذكر ان العشب الطبيعي لملعب مولاي عبد الله خضع للصيانة دقيقة، حتى يظل محافظا على جودته وقوته، إذ تتطلب عملية الصيانة، التقيد بنصائح تقنية تتعلق بعدم الضغط على أرضية الملعب في الأشهر الثلاث التي تلي عملية الصيانة، حيث ينصح التقنيون بأن يتم الاكتفاء بمباراة واحدة كل أسبوعين، ثم مباراة كل أسبوع لاحق.