أكد الإطار الوطني عبد القادر يومير في تصريح لموقع “مشاهد24” على أن المجموعة التي وقع فيها الفريق الوطني متوازنة، معتبرا أن القرعة أسفرت عن أربع مجموعات متوازنة لجميع المنتخبات الافريقية، من خلال عملية التوزيع الفرق التي ساهمت في تفادي قوع منتخبات قوية في مجموعة واحدة.
وأضاف للموقع أن وقوع المنتخب المغربي مع منتخب الكوت ديفوار هو عامل إيجابي، حيث سيكون الفريق الوطني له معرفة مسبقة بهذا المنتخب الافريقي من خلال مواجهته في تصفيات المونديال، موضحا أن المدرب هيرفي رونار سيكون على معرفة تامة بأسلوب ومنهجية الإيفواريين.
وأوضح أن لدى المنتخب الوطني حظوظ وافرة للعبور مع منتخب ساحل العاج إلى الدور الثاني، إذا افترضنا أنه هو المنتخب المرشح والقوي في هذه المجموعة، سيظل الصراع على المركز الثاني بين فرق في المتناول المنتخب الوطني مثل الطوغو الذي سيكون محروما من خدمات مهاجمه أديبايور الذي قرر الاعتزال دوليا، بالاضافة إلى منتخب الكونغو الديمقراطي الذي يظل فريق متواضع على السمتوى الافريقي، حيث لا يتوفر على لاعبين محترفين في الدوريات الأوروبية.
وتابع ان المنتخب الوطني يتفوق على الطوغو والكونغو من ناحية توفره على لاعبين محترفين في الأندية الأوروبية، يمارسون في أندية معروفة أوروبيا، وقادرين على خلق الفارق في المباريات، مشددا على أهمية استغلال هذا العامل من قبل المدرب الوطني للتفوق على خصومه من هذه الناحية.
واعتبر يومير أن اللاعبين المحليين لا يمكن ان يخلقوا الفرق في نهائيات كأس افريقيا للأمم، معتبرا ان منتخب الكونغو يظل منتخب عادي ومتواضع رغم توفره على لاعبين ينتمون لفريق مازيمبي وفيتاكلوب، مشيرا إلى أن لاعبي الكونغو هم محليين يلعبون فقط على الصعيد الافريقي، بينما المغرب غني بمجموعة من المحترفين في أوروبا.
وشدد على أهمية اختيار اللاعبين الأساسيين في المنتخب الوطني، والاستقرار على تشكيلة أساسية وخلق الانسجام فيما بينهم، وتطوير الفريق على المستوى الهجومي، وإيجاد قلب هجوم قادر على ترجمة الفرص وإضافة اللمسة الأخيرة للمنتخب.
وواصل أن رونار قام بعمل ذكي منذ توليه الإشراف على تدريب الفريق الوطني، حيث قام بتكوين الدفاع ثم وسط الميدان الأساسيين، ويحاول بناء الخط الأمامي ووضع الآليات اللازمة للتحول من الدفاع إلى الهجوم.