وضع الدولي المغربي يوسف العربي الناخب الوطني هيرفي رونار في ورطة جديدة، بعدما قرر حمل قميص فريق لخويا القطري، واللقب في الخليج العربي مرة ثانية، بعدما سبق له ان لعب لفريق الهلا السعودي منذ 4 سنوات.
ويأتي انتقال العربي ليضع الناخب الوطني رونار في موقف حرج، بعدما سبق له أن صرح خلال ندواته الصحفية أنه لن يستدعي اللاعبين المحترفين في الخليج العربي، لأن مستواهم متدني مقارنة مع المحترفين في أوروبا.
وحسب العديد من المتتبعين فقد وضع العربي الناخب الوطني في حيرة من أمره، خاصة أنه يعتبر اللاعب الأكثر مشاركة مع الأسود، وهداف المنتخب المغربي في التصفيات القارية، والهداف التاريخي لفريق غرناطة الإسباني برصيد 37 هدفا.
وسيكون رونار أمام مهمة صعبة في البحث عن مهاجم محترف بأوروبا ليعوض مكان العربي، إذا قرر التمسك بقراره القاضي بإقصاء اللاعبين المحترفين في الخليج.
وحسب مصادر مطلعة فقد بادر رونار قبل انتقال العربي إلى تكليف مساعديه حجي وبوميل بمتابعة المهاجمين محسن ياجور وعبد الرزاق حمد الله المحترفان في دوري نجوم قطر، مما يؤكد على أن رونار قرر تغيير موقفه السابق، بعدما تمكن حمد الله من التتويج بلقب هداف قطر.