مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
ذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء نقلا عن الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير أن 16 من “الحراكة التونسيين هم في عداد المفقودين بعد تغير مسار كبيرهم على طول السواحل الليبية.
وكان 28 من “الحراكة” التونسيين قد ركبوا البحر من مدينة صبراتة الليبية قبل يومين، حسب ما أكده مصطفى عبد الكبير، حيث تم إنقاذ 12 منهم في حين اعتبر 16 منهم في عداد المفقودين.
وأوضح الناشط الحقوقي أن “الحراكة” التونسيين الذي تم إنقاذهم يتواجدون بأحد المراكز المخصصة للمهاجرين السريين في ليبيا.
إلى ذلك تزداد المخاوف الدولية، خاصة من قبل أوروبا، من تحول الشواطئ الليبية إلى نقط عبور جماعية للمهاجرين السريين نحو السواحل الأوروبية.
وكانت بعد التقديرات الغربية قد نحت إلى المبالغة على ما يبدو من خلال الادعاء بأن 800 ألف مهاجر سري ولاجئ يستعدون لركوب البحر من ليبيا باتجاه أوروبا.
إلى ذلك، فضلا عن انتقال “الحراكة” التونسيين إلى ليبيا من أجل السعي للوصول إلى أوروبا، يسعى عدد من التونسيين بصفة مستمرة عبور الحدود بين البلدين للالتحاق بصفوف التنظيمات الإسلامية المسلحة مثل “داعش”.
وعرفت حركة هجرة “الحراكة” التونسيين نحو أوروبا ارتفاعا ملحوظا بعد ثورة 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، كما أن فترة ما بعد الثورة وما شهدته من انسداد الأفق في وجه الشباب دفعت العديد منهم للارتماء في أحضان إما الهجرة السرية أو التطرف.
