رد محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي سابقا على اتهامات الرئيس الجديد سعيد حسبان بوجود ديون على ذمة إدارة النادي وصلت ل16 مليار سنتيم، نافيا وجود عجز مالي يصل لهذا المبلغ الضخم لكون الرجاء ليس مثل ريال مدريد أو برشلونة لكي يصل لهذه الديون.
وأضح بودريقة في شريط فيديو، أن حسبان كان يقصد 16 مليون درهم، أما الرقم الذي تحدث عنه لا أساس له من الصحة في مديونية الرجاء، مشيرا إلى أن العجز المالي حسب التقرير المالي المنشور في الموقع الرسمي للفريق هو مليار و900 مليون يتعلق بموسم رياضي واحد.
وأكد بودريقة على أن التقرير يتضمن 33 مليون درهم من الديون التي في ذمة الفريق تتضمن مستحقات اللاعبين وممولين والشركاء، بالاضافة إلى قرض من حساب بنكي يقدر ب800 مليون سنتيم.
وتابع أن هذه الديون لابد أن تؤدى في الفترة الحالية، لكن للرجاء حقوق مالية أخرى في ذمة أندية أخرى تصل ل16 مليون درهم، وبالتالي حسب المسؤول السابق فإن الفرق في العجز سيجل 16 مليون درهم.
وقال بودريقة ” حسبان يتحدث عن 6 ملايير أخرى، وهي متعلقة بالأشطر المقبلة تخص لموسم القادم، وهذه إلتزامات النادي، ومن مسؤوليته كرئيس جديد عليه البحث عن موارد مالية أخرى لتسديد هذه المستحقات”.
أما بخصوص الواجبات الضريبية فقد كشف أنها كانت مسجلة بـ3 ملايير سنتيم منذ عهد مكتب المدؤري للرئيس حنات الذي كان معه سعيد حسبان، إلى جانب مستحقات الضمان الاجتماعي التي كانت في ذمة المكتب السابق في عهد عبد الله غلام.
وأكد على أن مشكل الضرائب يخص جميع الأندية الوطنية كاملة وليس الرجاء البيضاوي فقط، مشددا على أن حل مشكل الضريبة يجب أن يشمل جميع الأندية الوطنية، موضحا أنه قام بترتيب الأمور لبناء الأكاديمية الجديدة وقد جلب 9 ملايير لخزينة النادي.
واعتبر بودريقة أن حسبان يحاول التهرب من المسؤولية لكي لا يقوم بانتدابات في الفريق والقيام بدوره كمسؤول أول عن النادي، مبرزا أن جمهور الرجاء ذكي ولا يصدق مثل هذه الافتراءات، وأنه مستعد لمواجهته أمام الرأي العام لتوضيح مسألة 16 مليار والحقيقة للجمهور.
وكان حسبان قد عقد ندوة صحفية يوم أمس الخميس، تحدث فيها أنه وجد المديونية المالية لفريق الرجاء كبيرة تصل ل16 مليار سنتيم، تهدد النادي بالإفلاس.