كيف ينظر الجزائريون بفرنسا لانتخابات بلادهم؟

نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية مقالا عن كيف ينظر المواطنون الجزائريون المقيمون بفرنسا للانتخابات الرئاسية الحالية ببلادهم.
هؤلاء الجزائريون، البالغ تعدادهم 5 مليون شخص اليوم بفرنسا، من بينهم فقط 815.000 شخص مسجل في اللوائح الانتخابية، مما يؤشر على غياب الحماس عند الكثيرين منهم بخصوص هاته الانتخابات، وتباين المواقف في صفوف أكبر جالية جزائرية بالخارج.
الجريدة رصدت وجود أكبر نسبة للمسجلين في اللوائح الانتخابية في صفوف المهاجرين الذي قدموا إلى فرنسا في سنوات الستينات والسبعينات، ونجد أن هؤلاء يتجهون في مواقفهم إلى تدعيم فكرة “الاستقرار السياسي”، المتمثل في نظرهم في إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة.
بالنسبة للمهاجرين المنحدرين من منطقة القبائل الأمازيغية، والتي شهدت على مدار سنوات عدة اضطرابات مرتبطة بمطالب الحركة الأمازيغية بالاعتراف بالحقوق السياسية والثقافية للأمازيغ، نجد أن الحذر من النظام ما يزال قائما وأن المشاعر المناهضة لبوتفليقة ما تزال حاضرة، حيث ينظر إلى هذا الأخير على أنه يكرس الاستبداد السياسي.
 أما بخصوص المهاجرين الذين يشكلون “النخبة”، بحكم مستواهم الثقافي والاجتماعي، فبالنسبة لهؤلاء لم يقم بوتفليقة بما يشفع له في أعينهم على مستوى تحديث البلاد وجودة التعليم وخلق فرص الاستثمار وفتح المجال أمام عودة الأطر الجزائرية المؤهلة.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.

بعد غياب.. مهدي مزين يعود بـ”مابقيتيش شيري” من أول ألبوم له

يستعد الفنان المغربي مهدي مزين، لطرح أول أغنية من ألبومه الغنائي الجديد، والذي يحمل اسم "ماراطون"، وذلك بعد فترة من الانتظار والتأجيل.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *