المرحوم محمد جسوس يجمع بعض الوجوه الغاضبة بقيادة الاتحاد الاشتراكي

عادت بعض الوجوه القيادية الغاضبة من وضعية حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،إلى الظهور من جديد، وملاقاة القيادة الجديدة، وذلك بمناسبة حفل التأبين الذي نظمته كلية الآداب والعلوم الإنسانية أمس بالرباط، تكريما لروح الراحل محمد جسوس، الذي يعتبر رائد السوسيولوجيا في المغرب، وتخرجت على يديه أجيال من الباحثين، لم يكن يتردد في توجيههم وإرشادهم يوم كان يعمل بنفس الكلية.
وبعد أن توارى منذ مدة عن الأنظار، منصرفا إلى الكتابة والإبداع، حرص على الحضور، القيادي محمد الأشعري، وزير الثقافة المغربي السابق، الذي كان قد أعلن انسحابه من المشهد السياسي للاتحاد الاشتراكي،إلى جانب علي بوعبيد، نجل الزعيم الراحل عبد الرحيم بوعبيد، والعربي العجول.
وقد ازدحم المدرج عن آخره، بمختلف الأطياف السياسية،والشرائح الثقافية والعلمية، التي تمثلت في طلبة جسوس وورفاقه في الحزب،وأصدقائه في بقية الأحزاب الأخرى، حيث عرف عن الرجل انفتاحه على كل مكونات المشهد السياسي.
واظطر الكثيرون إلى البقاء وقوفا، وهم يستمعون إلى تدخلات أولئك الذين رافقوه في مساره السياسي، وعطائه الأكاديمي، ومنهجيته الرائدة في البحث الاجتماعي.
وأجمعت أغلب الشهادات على الإشادة بخصال الفقيد جسوس  الإنسانية، وتواضعه الجم، وسعيه الدائم للأخذ بأيدي الطلبة، الذين كانوا يجدون باب بيته مفتوحا في وجوههم، استكمالا لما كان يقوم به في الحرم الجامعي من مجهودات تصب في خدمة السوسيولوجيا، والرفع من مستواها، لتكون مرآة حقيقية تعكس مايشهده المجتمع المغربي من تحولات وإرهاصات، بفعل عدد من العوامل.

اقرأ أيضا

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *