بنكيران: المغرب على أبواب مرحلة جديدة من الإصلاحات

قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المغربية، إن النموذج المغربي يشكل بارقة أمل في المنطقة كلها، واصفا إياه بأنه “أصبح كماء في صحراء وكأمل في وقت شدة”، حيث أصبح يتوافد الجميع على المغرب ليتعرفوا على هذا النموذج الفريد في المنطقة، محملا المسؤولية للشباب في تثبيت وتوسيع النموذج المغربي وفي إعطائه الألق والوهج الذي يستحقه، وفق ما أورده على لسانه الموقع الاليكتروني لحزبه.

‎وأضاف ابن كيران، في الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أمس الأحد في سلا، إن “خطاب جلالة الملك خطاب مبشر بأنه بإمكاننا أن نلتحق بالدول الصاعدة”، مضيفا أن ذلك لا يمكنه أن يتحقق إلا بالسعي والاجتهاد من أجل إعادة التوازن إلى المجتمع والانتباه إلى الفئات الفقيرة والمحرومة من المجتمع وإعطائها حقها.
وبعد أن أكد ابن كيران،حسب نفس المصدر، أن المغرب فيه استعداد كبير للإصلاح، وأنه على أبواب مرحلة جديدة للإصلاحات، وصف الحكومة الحالية بأنها مباركة وأنها جاءت لتعالج العديد من المشاكل، معربا عن اعتزازه بتنويه الملك محمد السادس في خطابه الأخير بهذه الحكومة.
‎ابن كيران  تطرق في كلمته أيضا إلى العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلا إن “ما يقع في غزة يُقطع القلوب ومع ذلك يرفع الرؤوس”، مضيفا “حين التقيت كيري بالولايات المتحدة الامريكية، قلت له إن إسرائيل إذا كانت تراهن على القوة فإنها لن تظفر أبدا بالسلام، وإن استطاعت القضاء على حماس ستولد لها حماس أخرى وعليها أن تعلم أن القضية الفلسطينية ليست قضية سلاح أو عتاد بل هي إيمان بالقضية واستعداد للتضحية”.

اقرأ أيضا

الملك محمد السادس

الملك يدعو الرئيس تبون لحوار أخوي صادق بين المغرب والجزائر وإحياء الاتحاد المغاربي

جدد الملك محمد السادس الدعوة الصريحة للنظام الجزائري ، لتجاوز الخلافات وبناء علاقات جديدة. وقال …

بعد الخطاب الملكي.. البرلمان يفتح ملف مكافحة الفساد وقضايا حارقة أخرى

يفتح أعضاء مجلس النواب، في أولى جلسات الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، ملفات حارقة تصب في مجرى ما دعا إليه الخطاب الملكي أمام البرلمان الجمعة الماضية.

خبير لـ”مشاهد24″: خطاب افتتاح البرلمان دعوة ملكية لتكامل الجهود من أجل عدالة اجتماعية ومجالية

حمل الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، رسائل قوية لأعضاء البرلمان وكذا لمختلف القوى الحية ببلادنا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *