القباج

الأمانة العامة للبيجيدي: منع القباج من الترشح اعتداء على حقه الدستوري

خرجت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن صمتها، تجاه قضية عدم قبول السلطات المعنية ملف ترشيح حماد القباج مرشح “البيجيدي” بدائرة كليز بمراكش.

واعتبرت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ توصل مشاهد24 بنسخة منه، يومه الجمعة 16 شتنبر الجاري، أن هذا القرار “يمثل اعتداء على حق حماد القباج الدستوري في الترشح، وهو قرار غير مقبول تماما”.

وأضافت الأمانة العامة للحزب، أن “نهج الإدماج لأعضاء التيار السلفي المعتدل داخل المؤسسات والحياة العامة للبلاد من منطلق ما يجب لهم من حقوق وعليهم من واجبات، قد أثبت نجاعته وفاعليته في ضمان مزيد من الأمن والاستقرار، وتوسيع دائرة الاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب، وهو ما يجعل القرار المتخذ في حق القباج غير مقبول”.

هذا، ونددت الأمانة العامة للمصباح في البلاغ ذاته، بـ”الحملة الإعلامية الظالمة التي استهدفت حماد القباج، والتي لم تدخر وسعها في الإساءة إليه بكل الإفتراءات والأكاذيب إذ وصلت حد التعريض به بسبب إعاقته”.

جدير بالذكر، أن وزارة الداخلية ممثلة في والي جهة مراكش آسفي، رفض قبول ملف ترشح حماد القباج.

وأوضحت ولاية مراكش آسفي، في معرض تبريرها رفض قبول ملف ترشيح السلفي القباج للاستحقاقات التشريعية المقبلة أنه قد “تبين من خلال البحث الإداري في شأن ملف الترشيح أن المعني بالأمر عبر في مناسبات علنية عن مواقف مناهضة للمبادئ الأساسية للديمقراطية، التي يقرها دستور المملكة، من خلال إشاعة أفكار متطرفة تحرض على التمييز والكراهية وبث الحقد والتفرقة والعنف في أوساط مكونات المجتمع المغربي”.

اقرأ أيضا

لعنصر

لعنصر: أنتقد تسويق قطبية “البيجيدي” و”البام” وتحالفي مع بنكيران قد يستمر

كشف امحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبة خلال استضافته ببرنامج "موعد مع الانتخابات" مساء يومه الخميس، أن تحالفه مع حزب العدالة والتنمية سيستمر.

بنكيران

بنكيران: سنفوز في الانتخابات التشريعية وهذا ما أعد به المغاربة

خلال لقاء تواصلي أطره عبد الإله بنكيران مع أعضاء حزبه، دخل قائد "المصباح" بمعنويات مرتفعة إذ أكد أن حزبه سيفوز في الانتخابات التشريعية.

بنعبد الله

هل تبخر شعار “التحكم” بعد غضبة القصر على بنعبد الله؟

قد يلجئ نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إلى تغيير شعاره الذي يتبناه في حملته الانتخابية وهو مواجهة التحكم، وذلك في إشارة إلى حزب البام.