بعد أن راجت أخبار حول ”انقلاب” لحسن حداد، وزير السياحة في الحكومة الحالية، على الحركة الشعبية، واستعداده لخوض الاستحقاقات المقبلة بقبعة حزب الاستقلال الذي يبذل الغالي والنفيس للعودة للمشهد السياسي المغربي بقوة، أكدت مصادر الموقع أنه لحدود الساعة لم تتوصل الأمانة العامة ”للسنبلة” بأي وثيقة استقالة.
ووفق ذات المصادر، فإن حداد ما يزال ينتمي للبيت الحركي، ولم يعلن عن أي خطوة من قبيل الاستقالة بغرض الالتحاق بحزب آخر.
ويسود منذ بروز أولى إشارات إمكانية التحاق حداد بحزب الاستقلال مقابل تمكينه من تمثيله بمسقط رأسه مدينة خريبكة، توتر داخل صفوف حزب الحركة الشعبية، حيث يحاول مختلف الأعضاء تجاهل الأمر.
وكان لحسن حداد، نفى في تصريحات صحافية نيته الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة باسم حزب الاستقلال، إلا أن المعطيات التي رشحت عقب ذلك كشفت أن موعد رحيله قد اقترب، خصوصا بعد خلافات داخلية فيما يتعلق بالتزكيات.