قال لحسن حداد وزير السياحة، إن 2015، كانت سنة صعبة على القطاع السياحي المغربي، في ظل الأحداث الخارجية التي شهدها العالم، لكن سجل في الوقت ذاته، أن السياحة المغربية أثبتت أن لها مناعة قوية، مكنتها من الصمود والمقاومة.
وأوضح حداد، اليوم (الثلاثاء) في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية لمجلس المستشارين، أن انخفاض نسبة الوافدين خلال السنة الماضية بنسبة 0.09 في المائة فقط، رقم يظهر أن المغرب بفضل إمكانياته ومؤهلاته، التي يأتي في مقدمتها الأمن والاستقرار، قادر على المقاومة، رغم كل مايعيشه العالم من صراعات وأحداث دامية، من شأنها التأثير بشكل كبير على قطاع حيوي، يتمثل في السياحة.
وكشف أن استراتيجية الوزارة، خلال سنة 2016، تنبني على ثلاثة محاور، ينتظر أن تنعش السياحة المغربية، وأولها التنويع في الأسواق، بحيث إضافة أسواق جديدة أظهرت مردوديتها إلى الأسواق التقليدية، مثل ألمانيا وبريطانيا، وثانيها الاشتغال على أسواق صاعدة على رأسها روسيا، ثم ثالثها تطوير السياحة الداخلية.
وتحدث الوزير في الوقت ذاته، عن المشاريع التي تنجزها وزارة السياحة بشراكات مع الفاعلين في القطاع، من أجل تحقيق إقلاع سياحي، وأبرزها تعزيز الربط الجوي، وتحسين مستوى الخدمات الفندقية، وإنشاء محطات ووحدات استقبال بمناطق سياحية واعدة.