بعث حزب الأصالة والمعاصرة رسالة شديدة اللهجة إلى وزارة الداخلية، يؤكد فيها تعرض أعضاء من حزبه لضغوطات من طرف حزب العدالة والتنمية، للترشح باسمه خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة.
وقال خالد أدنون، عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي باسم حزب “الجرار”، إن حزبه راسل مطلع شتنبر الجاري، وزارة الداخلية بشأن هذه الضغوطات المذكورة، والتي تهدف بحسب ما نقله الموقع الرسمي لـ”البام”، إلى “الدفع بمناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة للترشح باسم حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر المقبل، بل وصل الأمر إلى حد إدراج أسماء بعض المترشحات والمترشحين المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة في لوائح نشرت لحزب العدالة والتنمية بمناسبة انتخابات أكتوبر القادم، ودون احترام المساطر والضوابط والقوانين الجاري بها العمل، كما هو الحال مع بوشتى بوصوف عضو غرفة الفلاحة لجهة الدار البيضاء باسم حزب الأصالة والمعاصرة”.
وأوضح حزب “الجرار”، أنه يؤمن ويدافع عن حرية الرأي والتعبير والاختيار والانتماء السياسيين، لكن يجدد التأكيد على محورية احترام القوانين والضوابط المعمول بها.
وأضاف خالد أدنون أن حزب “الأصالة والمعاصرة سيظل يقظا وسيتابع عن قرب كل استغلال أو ممارسة تحكمية للحزب الأغلبي من موقعه الحكومي الحالي للتأثير على أي كان، وأن البام سيرصد كل الحالات وسيفعل كل الإجراءات والمساطر المعمول بها في مثل هذه الحالات”.