في تطور جديد للتوتر في العلاقات بين الرباط ونواكشوط، قررت السلطات الموريتانية منع دخول السيارات القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة إلى أراضيها وتعويضها بسيارات من موريتانيا، فيما كشفت مصادر من إدارة المراقبة الترابية والداخلية الموريتانية عن إجراءات رقابية وتنظيمية ستفرض في الحدود مع المغرب في الوقت الذي تتجه الجزائر إلى تشييد أكبر جدار أمني على حدودها مع المغرب.
وأضافت يومية “المساء” التي أوردت الخبر في عددها ليوم الجمعة، أن مصادر قريبة من إدارة المراقبة الترابية والداخلية الموريتانية كشفت عن سلة إجراءات رقابية وتنظيمية، قالت إنه سيتم تطبيقها قريبا على الجانب الموريتاني للحدود مع المغرب على غرار قرارات أخرى وإجراءات سيتم تطبيقها في الحدود مع السنغال أيضا.
وذكرت الصحيفة بما تعيشه العلاقات بين المغرب وموريتانيا من توتر غير مسبوق، كان آخر تجلياته، إقدام السفارة الموريتانية، بالعاصمة الرباط، قبل انعقاد القمة العربية التي احتضنتها نواكشوط في الـ25 يليوز الماضي، على قطع اشتراكاتها مع جميع الصحف المغربية التي كانت مرتبطة بعقود شراكة مع السفارة الموريتانية منذ سنوات.
وشكلت القمة العربية الأخيرة فصلا جديدا من التصعيد الموريتاني بعد إقدام المنظمين لأشغال القمة التي احتضنتها موريتانيا على بتر الصحراء من خريطة المغرب، في سابقة في تاريخ القمم العربية.
يومية “أخبار اليوم” أعلنت أن المبعوث الخاص لباراك أوباما للتحالف الدولي من أجل مكافحة تنظيم داعش، سيحل بالمغرب يوم الاثنين المقبل، حيث سيلتقي مسؤولين عسكريين وأمنيين مغاربة، إلى جانب لقاء مع وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، الموجود رفقة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بمدينة طنجة.
بلاغ الخارجية الأمريكية، قال إن المغرب شريك أساسي في التحالف الدولي ضد تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية، وأن زيارة المبعوث الرئاسي للمملكة تهدف إلى لقاء مسؤولين سامين، وتقديم معلومات محينة حول الحرب الدولية ضد داعش، ومناقشة الجهود المزمع بذلها للقضاء نهائيا على تنظيم داعش.
وكشفت يومية “الصباح” أن المدير الجهوي للاستثمار الفلاحي بالغرب، منع أخيرا سفير الهند المعتمد في الرباط من ولوج نادي الفلاحة بالقنيطرة من أجل التواصل مع جمعيات حضرت بكثافة، تلبية لدعوة وجهتها إليها مؤسسة للتنمية والبيئة والعمل الاجتماعي.
وقال عبد الكريم نعمان، رئيس المؤسسة نفسها لليومية، إن المدير الجهوي للاستثمار الفلاحي، أصدر تعليمات للقائمين على شؤون نادي الفلاحة بإغلاق أبوابه في وجه سفير الهند في الرباط، بعدما وافق في البداية على وضع مقر النادي رهن إشارة المؤسسة التي استدعت السفير من أجل التواصل معه، وفتح أفاق التعاون الهندي المغربي في قضايا تتعلق بتبادل الخبرات والتجارب في المجال الفلاحي بين البلدين.
ولحفظ ماء الوجه، وتجنب تداعيات هذه الفضيحة التي كادت تتسبب في أزمة دبلوماسية بسبب الإهانة التي تعرض لها السفير، اضطر منظمو اللقاء، بتشاور مع مسؤولين في عمالة القنيطرة وولاية الأمن، الاستعانة بقاعة خاصة بأحد المطاعم في ملكية إيطالي من أجل تنظيم هذا اللقاء.
ومن أخبار الحوادث، ما نشرته يومية ” الأخبار” بخصوص مواجهة شرسة جرت بين ضابط في الجيش ونجار بمدينة الخميسات، استعملا فيها الطرفان العصى، وأسفرت عن نقلهما معا إلى أقسام المستعجلات بمستشفيات الرباط ، بسبب نزاع بين أسرتيهما حول واجبات كرائية عالقة بذمة والد العسكري الذي يستغل ورشة ميكانيكية مملوكة لوالد النجار.