أقدمت قوات خاصة تابعة للبوليساريو على تعذيب الشاب الصحراوي محمد ولد لحبيب ولد عنا، بعد مداهمة خيمته مؤخرا بدائرة حوزة بولاية السمارة، في مخيمات تيندوف، واقتياده أمام أنظار زوجته الحامل في شهرها السادس مشنوقا بحبل ملفوف على رقبته، لينقل إلى مخفر الشرطة، حيث تعرض للضرب المبرح وإطفاء السجائر في فمه، وتمزيق ثيابه ونزع سرواله، وتهديده بالاغتصاب بالإضافة إلى تعرض للسب والشتم ونعته بعبارات التمييز العنصري.
وأضاف بيان تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه، أنه أمام هذه الممارسات المشينة، والتي تتعارض والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، فإن منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا ” بفورساتين” يعلن تضامنه الكامل مع الشاب محمد ولد لحبيب ولد عنا، على إثر ما تعرض له على يد هذه القوات الخاصة، التابعة لما يسمى وزارة الدفاع بجبهة البوليساريو، والمعروفة محليا بالقوات السيئة السمعة والذكر، مؤكدا استنكاره الشديد لما أصبح يتعرض له سكان مخيمات تندوف بصفة عامة من ممارسات ممنهجة بهدف التضييق وترهيب الأصوات المعارضة.
كما طالب المنتدى المنظمات الحقوقية بتحمل كامل مسؤولياتها في حماية الصحراويين بمخيمات تندوف من بطش آلة القمع التابعة لجبهة البوليساريو، والعمل على توفير آلية لمراقبة وحماية حقوق الإنسان الصحراوي بالمخيمات.
اقرأ أيضا
رئيس المرصد الصحراوي لـ”مشاهد24″: تصاعد أدوار المغرب دوليا يقوي واقعية الحكم الذاتي
من داخل الأمم المتحدة، جددت هذا الأسبوع، كل من سانت كيتس ونيفيس وساو تومي وبرينسيبي تأكيد دعمهما لسيادة المغرب على صحرائه وللوحدة الترابية للمملكة، كما أكدت الدنمارك أنها تعتبر مبادرة الحكم الذاتي أساسا جيدا من أجل حل متوافق عليه بين جميع الأطراف.
إعلام برازيلي.. الصحراء المغربية تحولت لفضاء للازدهار عكس مخيمات تندوف بالجزائر
كتب الموقع الإخباري البرازيلي “بودير 360” أن الصحراء المغربية تحولت إلى فضاء للتقدم والازدهار، على النقيض تماما مع الوضعية المزرية التي تسود مخيمات تندوف، بجنوب غرب الجزائر. ويسلط كاتب المقال، مارسيلو توغنوزي، الضوء على “التحولات العميقة” الاجتماعية والاقتصادية
هل يعتبر نظام الجزائر من نتيجة استعراض القوة بين المغرب والبوليساريو في جنيف؟!
أمام توالي الهزائم الدبلوماسية، ومن أجل إبقاء الملف مفتوحا علّه يحفظ بقية من ماء الوجه -إن تبقى منه شيء-، تجدد الجزائر وجنوب أفريقيا عقد ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، بحضور بعض أعضاء "مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية"، التي "يقال" أنها تضم 15 عضوا،