تتوالى الاستعدادات على قدم وساق لانعقاد المؤتمر التاسع ل”التقدم والاشتراكية”، وسط تكهنات بأن التنافس على رئاسة الحزب سوف تكون على أشده بين المتنافسين على زعامة الحزب.
وتتحدث الكواليس السياسية عن اسمين بارزين، سوف يترشحان ضد نبيل بنعبد الله، الأمين العام الحالي لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى في النسخة الثانية من حكومة بنكيران.
يتعلق الأمر أولا بمحمد كرين، القيادي في الحزب، والوجه الحاضر دائما في مختلف الأنشطة الثقافية التي يدعمها صندوق الإيداع والتدبير،باعتباره أحد المسؤولين الأساسيين فيه، وثانيا بنزهة الصقلي، القيادية أيضا في نفس التنظيم السياسي،ووزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن سابقا.
وترجح بعض الأوساط السياسية أن يدخل أيضا على خط التنافس،على رئاسة الحزب، سعيد السعدي، أحد مناضلي ” التقدم والاشتراكية” البارزين، الذي طالما عبر عن معارضته للسياسة التي يسلكها بنعبد الله، منذ انتخابه على رأس الحزب.
اقرأ أيضا
في تفاعل مع الحكومة.. التقدم والاشتراكية يضع مقترحاته على مشروع قانون الإضراب
طالب حزب التقدم والاشتراكية الحكومة بالتعاطي بشكل تشاركي، بخصوص مشروع قانون التنظيمي للإضراب. وأوضح حزب …
مع الدخول السياسي.. التقدم والاشتراكية يدعو الحكومة لحل أزمة الغلاء والفيضانات
دعا حزبُ التقدم والاشتراكية الحكومةَ إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، للرفع من مستوى التدخل والدعم، …
بعد عيد الأضحى.. التقدم والاشتراكية يضع رهانات التحديات الاجتماعية على طاولة أخنوش
أكد حزبُ التقدم والاشتراكية على أن الحكومة افتقدت إلى الوعيِ اللازم، بحجمِ وتداعياتِ الفرق المهول …