تلميذ يهاتف “فالس” لمساعدته في حل الواجب المدرسي!

أجرى تلميذ فرنسي اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس؛ ليطلب منه المساعدة في حل الواجب المدرسي بشأن بحث عن السياسة. وأظهر التلميذ (16 عاما)، إصرارا مدهشا للحصول على المعلومات من مصادرها، وذلك بشأن البحث الذي تقوم زميلته بكتابته.
ونقلت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” عن صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، أن التلميذ تمكّن من الحصول على رقم الهاتف الشخصي لـ”فالس” منذ عام، حتى إنه تبادل كتابة نصوص قصيرة على الهاتف مع “فالس” في ذلك الوقت.
وعندما حان الوقت لما يمكن أن يفعله إزاء عرض ورقة البحث، قرر التلميذ ألا يضيع وقته في الإبحار عبر شبكة الإنترنت كما يفعل أغلب الطلبة، ولكنه بدلا من ذلك التقط هاتفه، وطلب رئيس الوزراء، وسرعان ما ردّ “فالس”، ولكنه يبدو أنه كان مشغولا للغاية بإدارة شؤون البلاد، لدرجة أنه لم يتمكّن من أن يكون مفيدا بشأن مشروع البحث!
وكتب “فالس”: “آسف.. لا أستطيع المساعدة؛ لأنني لو فعلت فربما لن أتمكن من مواصلة عملي.. ولكن أرسل لي رسالة نصية طالما أنه لديك رقمي، حتى أرى ما يمكنني القيام به”. ورغم ذلك لم يردّ رئيس الوزراء مرة أخرى على التلميذ، ولم تستطع زميلته الحصول على معلومات من رئيس الوزراء بشأن ورقة البحث الخاصة بها.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها تلميذ رئيس الوزراء، ففي مطلع عام 2014 ردّ رئيس الوزراء السابق جان مارك أيرو على طلب تلميذ للمساعدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مرسلا له معلومات بشأن مجموعة اتفاقات بين النقابات العمالية والدولة الفرنسية في عام 1936، وتمنى له حظا سعيداً في دراسته.

اقرأ أيضا

"البوركيني"

بلقاسم: أنا ضد “البوركيني” ولا علاقة له مع إرهاب داعش!

بمجرد أن تناقلت مواقع التواصل صورا تظهر تعامل رجال الشرطة الفرنسية بطريقة "عنصرية" مع امرأة عربية ترتدي "البوركيني"، انقسم الفضاء الأزرق مع هذا التصرف.

بوكيمون جو

اندحار شعبية “Pokémon Go” بعد فقدانها لأكثر من 10 مليون مستخدم

عندما أطلقت للمرة الأولى في بداية شهر يوليوز أثارت لعبة بوكيمون جو Pokémon Go هوس العالم، ووصلت شعبيتها لتجاوز كلا من تويتر وتيندر خلال بضعة أيام

فالس

أويحي يهاجم فالس..لكن اللوم يقع على “تويتر”

هاجم أحمد أويحيى، مدير ديوان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس بسبب تغريدته على " تويتر " التي أظهرت الرئيس في حالة صحية متدهورة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *