بعد 40 عاماً عاشها رجل من مدغشر مع ورم في رقبته يبلغ ضعف وزن رأسه، لم يتعب من المشي لثلاثة أيام متواصلة حتى يصل إلى سفينة طبية حطت في بلاده على أمل أن تكون خاتمة معاناته.
وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، وصل الستيني سامباني إلى السفينة الطبية الخيرية التي سمع أنها حطت في بلاده من أجل أن ينتهي من الضغط الإجتماعي، حتى قبل أن يتخلص من معاناته الصحية، خاصة أنه يتعرض للسخرية في كل مكان يذهب إليه.
ولفتت الصحيفة إلى أن سفينة الرحمة هي مستشفى عائم يجوب العالم وخاصة الدول الفقيرة في إفريقيا، لتقديم العلاج المجاني للفقراء، ويعمل على متنها مئات الأطباء والممرضين، الذين تبرعوا بوقتهم وجهدهم لتخفيف معاناة الفقراء في العالم.
وبعد تشخيص حالة الستيني وإخضاعه لجميع الفحوصات اللازمة، قدّر الأطباء أن العملية تحتاج لست ساعات متواصلة غير أن ضخامة الورم جعلت الأطباء يحتاجون إلى ضعف هذا الوقت لاستصال أكبر نسبة منه بشكل دقيق وآمن.
وما إن خرج من العملية ونظر إلى نفسه بالمرآة حتى غمرته فرحة كبيرة بوجهه من دون هذه الكتلة الضخمة التي عاش معها نحو 40 عاماً وحملت معها الكثير من الآلام منعته من التمتع بحياة طبيعية طيلة هذه الأعوام.
اقرأ أيضا
ارتفاع سريع لعدد إصابات جدري القردة بالقارة الإفريقية
كشفت هيئة الصحة العامة بإفريقيا، أن حالات الإصابة بفيروس جدري القردة، ترتفع بشكل سريع بالقارة.
مرصد دولي: المغرب رسخ مكانته كدعامة للاستقرار في إفريقيا
أكد المدير التنفيذي لمرصد الدراسات الجيوسياسية (OGE)، خالد حمادي، أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد …
بمشاركة مغربية.. خبراء يناقشون بأديسا بابا مستقبل مكافحة الأمراض بإفريقيا
احتضنت العاصمة الإثيوبية أديسا بابا، لقاء طبيا شارك فيه خبراء متخصصون من مختلف دول القارة، …