دق بعض العلماء الفلكيون ناقوس الخطر بعد اقتراب نيزك بشكل خطير من كوكب الأرض، وتقدر أبعاد النيزك الذي أطلق عليه “2016 QA2” بحوالي الـ 50 مترا ويكبر بكثير نيزك تشيليابينسك الذي سقط عام 2012 في منطقة الأورال الروسية.
وفي حال سقوطه على الأرض غدا الأحد قد يتسبب في عواقب أكثر خطورة، فيما يلاحظ البعض الآخر أن احتمال اصطدام النيزك بالأرض ليس كبيرا من ناحية علم الرياضيات، والمشكلة تنحصر في الجانب النفسي فقط وتكمن في أدمغة سكان كوكبنا.
ويشير العلماء إلى أن النيزك لو سقط لانشطر إلى شظايا في الغلاف الجوي يحترق الجزء الأكبر منها، لكن ما يتبقى منها يمكن أن يشكل خطورة بالغة على الأرض وسكانها.
فيما لم يستطع العلماء لحد الآن (قبل سقوطه المحتمل بـ 48 ساعة) تحديد منطقة سقوط النيزك حتى على وجه التقريب، الأمر الذي يدل على أن احتمال اصطدامه بالأرض ضعيف.