مرة أخرى، تظهر إسلاموفوبيا المطارات الغربية من خلال طريقة تعاملهم مع المسلمين.
فقد ذكرت صحيفة “ميترو” البريطانية أن ثلاث إخوة بريطانيين، شاب وشابتان تترواح أعمارهم ما بين 19 و24 سنة، قد تم طردهم من الطائرة التي كانت من المفروض أن تقلهم من مطار ستانستد شرق لندن حيث كان متوجهين إلى مدينة نابولي الإيطالية.
وجاء طرد الأشقاء المسلمين الثلاثة بعد أن اشتكى زوجان قربهما من أنهم يقرأون “مواد داعشية” بعد أن وقعت أعينهم على عبارة “الحمد لله”، حيث تم اقتياد المسلمين الثلاثة من طرف عناصر أمن مسلحين.
إحدى الفتاتين كتبت عن تجربتها من خلال تدوينة على موقع “فايسبوك” حيث قالت إن عبارة “الحمد لله” متواجدة في القرآن، وبالتالي فإن قراءته لا تعني الانتماء إلى “داعش”.
وقدمت شركة “إيزي جيت” البريطانية للطيران اعتذارها عن ما وقع للعائلة من خلال بيان أصدرته.
من جانبها أشارت الشرطة إلى أنه تم تصفح هواتف الإخوة الثلاثة بموافقتهم، مضيفة أن الشكوى التي قدمت ضدهم كانت “بنية حسنة”.
ويبدو هذا الحادث مظهرا جديدا من مظاهر إسلاموفوبيا تجتاح أوروبا والولايات المتحدة بسبب ربط الإرهاب بالإسلام.