مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
مقالات ذات صلة
مع أنّ كثيرون قد يحبّون طعمه، إلاّ أنّهم يجهلون أضرار السكّر الكثيرة على الصحّة. إذ يؤكّد الكثير من العلماء أنّ السكّر سمّ متنكّر يُغريك حتّى تدمنه مسبّبًا لك أمراضًا كثيرة قد لا تتخيّلها!
– السكّر يجعل وجهك يبدو أكثر شيخوخة: السكّر يثبط العديد من الهورمونات التي تفيد الجسد، كما يحفّز إطلاق “الشوادر الحرة” والتي تزيد من عمليّة الأكسدة والتعجيل من الشيخوخة، ويسبّب تغيّرات في الحامض النووي كذلك، ولذلك فإنّ الزيادة في السكر اليوم يعني التعجيل بالشيخوخة غدًا.
– مادّة عالية الإدمان: السكر يفوق الكوكايين 8 مرّات في تأثيره في الإنسان والرّغبة به وإدمانه، وهكذا فكلّما استخدمت السكر وزدت منه كلّما أصبحت تحتاج له بشكلٍ أكبر، حتّى تزداد كميّتك المستخدمة منه إلى حدٍّ خطر على الصحّة.
– السكر واحد من عوامل زيادة الوزن: السكر يحوي سعرات حرارية كبيرة للغاية، ولذا يزيد من الوزن بشكلٍ حقيقي، ويتسبّب في السّمنة. ومن هنا، فإذا أردت ضبط وزنك فتجنّب السكر، وفي حال كنت تعاني النّحافة لا تعتمد عليه لزيادة وزنك نظرًا لأضراره الأخرى.
– السكر يجعلك متقلّب المزاج: فعندما يحوي أكلك نسب عالية من السكر ترتفع نسبته في الدم، ومع عمليّة الحرق تبدأ النسبة في الانخفاض. وبين الإرتفاع والإنخفاض، يتغيّر مزاجك بشكلٍ كبير، لذا لو وجدت أنّ “مودك” يتغيّر أثناء اليوم فقلّل من كميّة السكّر التي تستخدمها.
– السكر يزيد من شعورك بالجوع: وهذه الخاصيّة له تؤدّي كذلك لزيادة وزنك. فأكل السكّريّات يُشعرك بالجوع سريعًا، ممّا يؤدّي إلى زيادة أكلك وزيادة السّعرات الحراريّة ومن ثمّ زيادة في الوزن.
– السكّر يقلّل من فعاليّة الجهاز المناعي: ضعف الجهاز المناعي بسبب كثرة السكّر يعرّض الشخص للأمراض. فنجد المفرطين في تناول السكّر يعانون نزلات البرد والإنفلونزا بشكلٍ متكرّر، كما أنّ السكّر الزائد يقلّل من الرقم الهيدروجيني ممّا يجعل الجسم بيئة مناسبة لسرطانات في كثيرٍ من الأحيان.
– الشعور بضبابية التفكير: مع الزيادة في نسبة السكّر، فإنّ العقل يكون أبطأ في العمل ويشعر الشّخص بضبابيّة وبطء كبير في التّفكير.
– السكّر خالٍ من الفيتامينات والأملاح: لكلّ مادّة فوائد ومخاطر، ولكنّ السكّر مخاطره أكبر من فوائده، فهو لا يحوي أي أملاح أو فيتامينات تبرّر تحمّل أضراره الكثيرة، لذا فكلّما قلّت كمية السكّر المُستخدمة كلّما تحسّنت الصحّة.
