زيارة مشعل للسعودية تثير غضب مصر والإمارات وإيران

أثارت زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل للسعودية، قلقا عبرت عنه كل من مصر والإمارات من جهة وإيران من جهة أخرى، حيث نقلت مصادر صحفية أن مصر ومعها الإمارات عبرتا عن رفضهما لهذه الزيارة وأي تقارب مع حماس، والتي اعتبرتها مصر مدخلا للضغط عليها من أجل تخفيف الحصار على قطاع غزة، فالمملكة تحاول جذب الحركة في صفها في سوريا، واتخاذها وسيلة اتصال بإخوان اليمن، وفي المقابل تستغل حماس المملكة في الضغط على النظام المصري لتخفيف الحصار، ووقف الحملة الإعلامية ضدها.

وأوضح تقرير صحفي نشر في “البوابة نيوز” أن  استراتيجية المملكة السعودية الجديدة في المواجهة مع إيران تعتمد على حشد حركات الإسلام السني أمام الخطر الشيعي، الذي يتوقع أن يزداد توحشا بعد توقيع الاتفاق النووي، المصحوب بالإفراج عن أموال طهران المجمدة في العواصم الغربية، وفك العقوبات بشكل تدريجي، ما يوفر مصادر تمويل واسعة ترى الرياض أن منافستها ستستغلها في توسيع نفوذها الإقليمي بشكل كبير.

ويرى مراقبون للشأن الإيراني أن هناك تخوفا إيرانيا حقيقيا من تقارب حركة حماس مع المملكة العربية السعودية، حيث إن إيران ترى أن تقارب السعودية من “حماس” سوف يسحب البساط من تحت أقدام الخطاب الإيراني، ويجرد إيران من شعار تبني القضية الفلسطينية ودعم المقاومة هناك الذي استخدمته كجسر للتسلل إلى الشعوب العربية.

وكانت وكالة “فارس” للأنباء الإيرانية قالت أن خالد مشعل قدم طلبا بمساعدة مالية تقدر بعشرين مليون دولار شهريا لتأمين شؤون سكان غزة وحكومة “حماس” في القطاع، مقابل مشاركة حماس ب700  مقاتل مختص في حرب الشوارع والجبال، ضد الحوثيين.

من جهتها، نفت حركة حماس بشكل مطلق عبر حسابها بموقع تويتر، وجود أي اتفاق بينها وبين المملكة السعودية بخصوص مشاركة جنودها في “عاصفة الحزم”، وقال متحدث من حماس  أن كل ما ورد خال من الصحة باستثناء طلب الدعم الذي كان عاما، ولم يتحدث عن أرقام ولا تفاصيل.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. تحذيرات من اجتياح رفح ومستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة

واصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ203 من حربه على غزة، اقتحاماته بمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، وسط تحذيرات عربية ودولية من مغبة اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع.

غزة

غزة.. شهداء وجرحى إثر القصف المتواصل وإسرائيل تبحث بنودا جديدة حول صفقة تبادل الأسرى

لليوم الـ202، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، مخلفا شهداء وجرحى في غارات على رفح ومناطق أخرى، في حين يشهد شمال مخيم النصيرات اشتباكات وقصفا متواصلا، في ظل استعداد إسرائيل لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.

غزة

غزة.. إسرائيل تستعد لشن عملية شمال القطاع

لليوم الـ201، يواصل الاحتلال حربه على غزة، مخلفا شهداء وجرحى في غارات على رفح وأخرى على مناطق في شمال غزة، في حين واصل مئات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد الفصح اليهودي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *