تصاعدت احتجاجات تركيا ضد ما يمارس من ميز عنصري ضد أقلية اليوجور المسلمة، والذين يتحدثون لغة تشبه اللغة التركية، ويعيشون في مقاطعة تشينشانج غرب الصين.
وقد خرج غاضبون في الشوارع والمدن، حيث أشعل مجموعة من المتظاهرين الأتراك الذين ينددون بالتمييز العنصري ضد أقلية الإيجور النيران في علم الصين.
وأصدرت السلطات الصينية، بيانًا لمواطنيها تدعوهم فيه لأخذ الحذر، منبهة الصينيين في تركيا لضرورة عدم التجول في شوارعها بمفردهم.
ومن جهة أخرى يقول إمام مسجد نوجي في مدينة بكين وعمره أكثر من ألف سنة، إن ما نراه هنا يثبت سياسة الصين للتعبير عن الحرية الدينية، لكن يبدو أنه هناك تناقضا في سياستها في مقاطعة تشينشانج، فقد أمرت العديد من المواقع المدرسية والحكومية على الإنترنت، بمنع الصيام خلال شهر رمضان.
ويؤكد موظف في مدرسة إعدادية في منطقة توشوك، أن المدرسة ذكرت عبر موقعها الإلكتروني أنها تمنع المدرسين والطلاب من المشاركة في عادات وتقاليد شهر رمضان، حسب “CNN” الأمريكية.
وبعد اتهامات تركيا للصين بالعنصرية ضد الإيجور، واشتعال غضب الأتراك ضدهم، نبهت الحكومة الصينية تركيا من خطر تخطي حدودها، ودعتها لتفادي إشعال نيران التميز الديني و العنصري.