فرنسا: حجر كبير يلقى في بركة قضية محمد مراح

قبل ثلاث سنوات اتهم الشاب المسلم من أصول جزائرية محمد مراح بارتكاب جرائم نكراء بمدينتي تولوز ومونتوبان. جرائم اهتزت لها فرنسا بعد مقتل ثلاثة عسكريين وأربعة مواطنين آخرين أمام مدرسة يهودية من بينهم ثلاثة أطفال.
اليوم، عاد والده محمد بنعلال مراح في صمت إلى تولوز ليلقى على ما يبدو حجرا كبيرا في بركة هذه القضية.
مواقع إخبارية فرنسية تحدثت عن كون مراح الأب انتقل من الجزائر إلى تولوز قبل حوالي شهر دون أن تستجوبه الشرطة بالرغم من كونه يتوفر على معلومات بخصوص القضية وتأكيده توفره على شرائط فيديو تثبت بأن ابنه كان يشتغل لصالح المخابرات الفرنسية.
عند عودته إلى فرنسا تلقى محمد بنعلال مراح اتصال من الشرطة القضائية بخصوص ملف الجرائم التي يتهم ابنه بارتكابها، لكن لم يتم استجوابه لحد الساعة بحسب ما أكدته الصحافة الفرنسية.
والد أحد الضحايا الذين قتلوا على يد مراح، استغرب في تصريح لموقع 20 Minutes الإخباري كيف أنه لم يتم استجواب والده لحد الساعة، مشيرا إلى أنه متيقن من كون محمد مراح قتل خلال محاصرته من قبل الشرطة لأنه كانت لديه معلومات خطيرة.
ويضيف والد الضحية أن السبب نفسه هو ما يفسر عدم إقدام الشرطة على استجواب والد محمد مراح.

اقرأ أيضا

ليبيا تحبط مخطط الجزائر.. الرئيس الموريتاني يتسلم رسالة من المنفي تتعلق بتفعيل اتحاد المغرب العربي

يبدو أن محاولة النظام الجزائري الساعية إلى خلق إطار بديل يحل محل اتحاد المغرب العربي، قد باءت بالفشل الذريع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *