إدارة أوباما تدافع عن عملية تحرير الرهينتين باليمن

دافع مسؤولون بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن عملية الكوموندو التي قادتها عناصر من الجيش الأمريكي لتحرير رهينتين باليمن.
وكانت العملية قد أفضت إلى مقتل الرهينتين، الأمريكي لوك سومرز والجنوب إفريقي بيير كوركي، بعدما أطلق عليهما النار مختطفوهما.
وذكرت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية أن العملية تم إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذها بعد اعتبار أن الرهينة الأمريكي لوك سومرز كان يعيش في حالة خطر داهم.
هذا وفشلت محاولة سابقة لتحرير سومرز، وهو مصور صحفي، يوم 25 نونبر المنصرم في الوقت الذي لم تكن القوات الأمريكية تعرف هوية الرهينة الثاني، الجنوب إفريقي بيير كوركي.
وكان سوزمرز قد بقي معتقلا طيلة 18 شهرا حيث تم القبض عليه بداية من قبل رجال بعض القبائل قبل أن يتم “بيعه”، بحسب ما ذكرت “ذي غارديان”، إلى تنظيم القاعدة.
إلى ذلك أكدت جمعية خيرية جنوب إفريقية أنها كانت قريبة من التوصل لاتفاق مع محتجزي بيير كوركي.
وكان كوركي قد اختطف هو وزوجته يولند والتي تم إطلاق سراحها من دون أي فدية في يناير الماضي.
وكان الزوجان معا يعملان في اليمن منذ أربع سنوات حيث اشتغل الزوج كمدرس وعملت الزوجة في مجال الإغاثة.

اقرأ أيضا

ليبيا تحبط مخطط الجزائر.. الرئيس الموريتاني يتسلم رسالة من المنفي تتعلق بتفعيل اتحاد المغرب العربي

يبدو أن محاولة النظام الجزائري الساعية إلى خلق إطار بديل يحل محل اتحاد المغرب العربي، قد باءت بالفشل الذريع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *