خرجت الممثلة المغربية فاطمة الزهراء لحرش عن صمتها لتوضيح حقيقة تصريحاتها الأخيرة التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحدثت في لقاءات إعلامية عن مواضيع مثل الخيانة، الصداقة والعلاقات الإنسانية.
وفي تدوينة نشرتها عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي بـ”إنستغرام”، أكدت لحرش أن كلامها في تلك اللقاءات كان عاما، وجاء ردا على أسئلة إعلامية حول مواضيع اجتماعية وإنسانية، مشددة على أن تصريحاتها لم تكن موجهة لأي شخص بعينه.
وأضافت الفنانة أن بعض الصفحات حاولت ربط كلامها بحياتها الشخصية أو بطليقها نوفل بنموسى، عبر نشر عناوين مثيرة لا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدة أنها لم تتحدث مطلقا عن أسباب طلاقها، ولا ترغب في الخوض في تلك التفاصيل لأنها “مسألة شخصية ومحترمة”.
وأوضحت لحرش أن الهدف من تصريحاتها كان مشاركة تجربة إنسانية عامة يمكن لأي شخص أن يعيشها، معتبرة أن أي تأويل خاطئ أو تعمد لتضخيم كلامها “هو مسؤولية من يحاول استغلال الموقف لخلق الجدل”.
وختمت تدوينتها بتوجيه الشكر لكل من “يفرق بين الصراحة والفضول، وبين الكلام العام والتوجيه الشخصي”، مؤكدة احترامها وتقديرها لجمهورها.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير