داود أوغلو يتهم موسكو بتنفيذ عمليات “تطهير عرقي” في سوريا

لا تزال موجة تبادل الاتهامات بين السلطات التركية ونظيرتها الروسية متواصلة، فبعد الانتقادات التي وجهتها موسكو في السابق، إلى أنقرة، واتهامها بشراء النفط من تنظيم الدولة الإسلامية، وجه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو سهام انتقاداته إلى روسيا، مشيرا إلى محاولة هذه الأخيرة، تنفيذ عميلة “تطهير عرقي” في شمال سوريا.

وحسب تصريحاته لبعض المنابر الإعلامية الأجنبية، أشار داود أوغلو إلى أن روسيا تحاول تنفيذ ما أسماه “عملية تطهير عرقي في شمال سوريا”، وطرد السكان التركمان والسنة من المنطقة، وذلك لحماية مصالحها هناك.

وفي نفس السياق، أضاف أوغلو بالقول “تحاول روسيا تنفيذ عملية تطهير عرقي بشمال اللاذقية لطرد السكان التركمان والسنة الذين ليست لهم علاقة طيبة مع النظام”، مشيرا أن “يريدون طردهم.. يريدون تطهير هذه المنطقة عرقيا لحماية قواعد النظام وروسيا في اللاذقية وطرطوس.”

ولم يقف أوغلو عند هذا الحد، بل أكد أن الغارات الجوية الروسية في محيط منطقة “أعزاز” الواقعة شمال غرب سوريا، غرضه قطع الإمدادات الموجهة إلى المعارضة السورية التي تقاتل قوات الرئيس السوري بشار الأسد، والذي تدعمه روسيا، الأمر الذي يستفيد منه تنظيم الدولة في المنطقة.

ولعل تصريحات رئيس الحكومة التركية، من شأنه أن يزيد طين الأزمة بين البلدين، بلة، خاصة وأن العلاقات الثنائية التركية الروسية دخلت مرحلة تشنج عقب حادث إسقاط الطائرة الحربية الروسية من طرف القوات التركية على الحدود مع سوريا.

إقرأ ايضا:هل تستطيع تركيا أن تقف ندا لروسيا؟

اقرأ أيضا

"فاينانشال تايمز"

“فاينانشال تايمز”: “اقتصاد تونس يواجه صعوبات مع فرار السياح”

تناولت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية موضوع الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها السياحة في تونس في ظل غياب السياح خاصة البريطانيين والفرنسيين والألمان.

الاقتصاد الروسي

هل يستطيع بوتين انتشال الاقتصاد الروسي من أزمته؟

اعتبر الباحث سيرغي ألكساشينكو أن الرئيس الروسي الرئيس فلاديمير بوتين لا يبدو أنه مستعد للقيام بما يلزم من إصلاحات من أجل وقف أزمة الاقتصاد الروسي.

الولايات المتحدة الأميركية

الولايات المتحدة الأميركية.. والخلل في تصور الذات وحدود الأدوار!!

تعاني الولايات المتحدة الأميركية خللا واضحا في تصور ذاتها كقوة عظمى، وبالتالي تحديد الأدوار العالمية المنوطة بها أو التي ترسمها لنفسها، كيف ذلك؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *