الحكومة

“أساتذة الغد” يهددون الحكومة باحتجاجات تصعيدية

أكدت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، أن “أساتذة الغد” الذين قاموا بتعليق كل الأشكال الاحتجاجية عقب توقيع اتفاق مع الحكومة تلتزم فيه بتوظيفهم، “مستعدون للعودة للشارع في حالة تراجع الحكومة أو تأخيرها في تنفيذ أي بند من بنود الاتفاق”.

وشددت التنسيقية يومه الجمعة، في بيان لها يتوفر مشاهد24 على نسخة منه، أنها “مستعدة لخوض أي شكل تصعيدي في حالة الإخلال بأي بند من بنود الاتفاق أو تأخير تنفيذه في وقته المحدد سلفا والمتفق حوله”، مبرزة أنها مستمرة في “متابعة تفعيل كل البنود المتضمنة في محضري الاجتماع المشترك بتاريخ 13 أبريل و 21 أبريل 2016”.

وبينما أشادت التنسيقية بمجهودات كل الإطارات النقابية والسياسية والحقوقية وجهات الدعم المحلية والمبادرة المدنية لإيجاد حل لهذه الأزمة والمنابر الإعلامية، أكدت أن “التحصيل العلمي جزء لا يتجزأ من النضال دفاعا عن المدرسة العمومية”.
وقال الأساتذة المتدربون: “إن مشروعية مطالبنا وعدالة قضيتنا جعلت الفئات الشعبية والإطارات النقابية والحقوقية والسياسية والجمعوية منخرطة مبدئيا في معركة إسقاط المرسومين، ولم تسلم هي بدورها من أشكال القمع”.
“ورغم حجم الضغط والتعنت والهجوم الذي مارسته الدولة على الأساتذة المتدربين”، يضيف البيان، “استطاعت التنسيقية بنضالاتها انتزاع مجموعة من المكتسبات، لعل أهمها خلق رأي عام شعبي حول ضرورة الدفاع عن المدرسة العمومية وكذا تحصين الحق في الاحتجاج الذي أضاف زخما وتراكما نضاليا جديدا للشعب المغربي، أعاد الاعتبار للفعل النضالي المنتزع للحقوق والمحصن للمكتسبات”.
وأشار البيان ذاته إلى أنه “تم تقييد هذه المكاسب بمحضر اجتماع مشترك بتاريخ 21 أبريل 2016، تم توقيعه مع والي جهة الرباط سلا القنيطرة ممثلا للحكومة، إلى جانب النقابات التعليمية الست والمبادرة المدنية، والذين تعهدوا بتنفيذ مضامينه”.

واستطرد المصدر ذاته، “إن كل مناورة أو تماطل أو عدم التزام بمخرجات الاتفاق، سيشكل عودة قوية لنضالات الأساتذة المتدربين وسيشكل أكبر ضربة لبناء أي علاقة ثقة بين الدولة والمجتمع، وإن أكبر ضمانة للتنسيقية الوطنية هي الحفاظ على وحدتها، ولحمة تنسيقياتها المحلية، واستمراريتها واستعدادها لمواصلة النضال من أجل الدفاع عن المدرسة والوظيفة العموميتين”.

إقرأ أيضا: الأساتذة المتدربون.. هل تُطوى صفحة أزمتهم اليوم مع بن كيران ؟

اقرأ أيضا

سوريا

سوريا.. زخم دبلوماسي إقليمي ودولي وخطوات لبناء المؤسسات

التقى القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق -أمس الأحد- وأكدا أهمية تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وتعزيز الحكومة المقبلة، كما دعا الجانبان إلى رفع العقوبات عن سوريا.

999

تامسنا تستضيف الدورة الأولى لملتقى الفيلم بتنوع فني يناقش قضايا السينما

تنظم جمعية السناء للمسرح والثقافة، بتعاون مع الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب، الدورة الأولى لملتقى …

بحضور المملكة.. اختتام أشغال الدورة الـ10 لوزراء العدل الأفارقة

أفادت وزارة العدل بأن أشغال الدورة الـ10 العادية للجنة الفنية المتخصصة المعنية بالعدل والشؤون القانونية …