“حرب المياه” تشتعل في جبال الريف بالمغرب

من جديد، تشتعل “حرب المياه” في جبال الريف، بعد التحذيرات التي أطلقتها مجموعة من جمعيات المجتمع المدني من مغبة تأجيج حرب حقيقية بسبب السيطرة على منابع المياه في أعالي الجبال.
 وكشفت مصادر مطلعة ليومية ” المساء”، التي نشرت هذا الخبر في عددها ليوم السبت، أن مجموعة من المزارعين الكبار لنبتة القنب الهندي سيطروا على منابع المياه بباب برد، وحولوا مجراها لسقي محاصيل الكيف، مضيفة أن مجهولين صعدوا، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى الجبل حيث غيروا مجرى منابع المياه لصالح مزارعين كبار أمام عجز السلطات المحلية عن القيام بأي شيء.
وقالت مصادر الجريدة المذكورة، إن المجهولين وضعوا مضخات كبيرة لضخ أكبر كمية من المياه، لاسيما أن النبتة “السقوية” تحتاج إلى سقي دائم، مردفة في السياق نفسه أن العديد من المزارعين الصغار باتوا مهددين بعدم الاستفادة من حصتهم من المياه في الأيام المقبلة، بل إن قرى بكاملها أصبحت مهددة بالعطش، فيما انقطعت المياه عن بعض المقاهي والمحلات بباب برد منذ بداية حرث الأرض استعدادا لزراعة الكيف.
وقال بعض السكان، في تصريحات متطابقة للجريدة، إنهم يعيشون حالة من الاحتقان والسخط بعد إقدام مجهولين على تحويل مجاري المياه من منابعها.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *