بن علي

تونس.. فرنسا تطلب معطيات إضافية في ملف تسليم نجلة بن علي

طلبت باريس من تونس معطيات إضافية بشأن احتمال تسليم حليمة، الابنة الصغرى للرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، إلى بلدها، وذلك قبل جلسة مقبلة في العاشر من دجنبر المقبل.

وفي جلسة استماع أولى عقدت في باريس، أمس الأربعاء، طلب النائب العام لدى دائرة التحقيق، المتخصصة في قضايا التسليم، من السلطات التونسية إرسال معلومات إضافية. ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة لضمان خضوع حليمة بن علي لمحاكمة عادلة في تونس لا تتأثر بالدوافع السياسية.

وتتهم السلطات التونسية الابنة الصغرى للرئيس الراحل، وهي الآن في الثلاثينات، بجرائم مالية قد تصل عقوبتها إلى السجن عشرين عاماً. وتشمل هذه الجرائم غسل أموال جرى تحصيلها خلال فترة حكم والدها.

وأفادت محاميتها سامية مقطوف بأن إعادة موكلتها إلى تونس سيكون بمثابة “حكم بالإعدام”.

وأُوقِفَت حليمة بن علي في فرنسا بناء على طلب السلطات التونسية. وقتالت محاميتها أنذاك “موكلتي ضحية حملة مطاردة للمرأة تشنها تونس بضراوة غير مسبوقة”.

وأضافت المحامية: “لم ترتكب موكلتي أية جريمة أو جنحة، وكانت قاصرا عندما غادرت تونس”، إذ كانت في السابعة عشرة. ورأت أن “ثمة من يسعى للانتقام من رئيس الدولة السابق، والدها، من خلالها”، مؤكدة “الثقة الكاملة في أن النظام القضائي الفرنسي سيجعل القانون يعلو”.

اقرأ أيضا

المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس

تونس.. حملة تنديد واسعة لاعتقال المحامي والمعارض العياشي الهمامي

على غرار المعارضة شيماء عيسى، التي تم اعتقالها السبت الماضي في مظاهرة سلمية منددة بقمع الحريات. تم منذ ساعات اعتقال المحامي والمعارض البارز الذي حوكم في قضية التآمر على أمن الدولة. وقضت المحكمة بسجنه لمدة خمس سنوات.

التلوث في قابس

تونس.. اختناق 30 طالبا جراء تسرب غازات سامة بقابس يؤجج الغضب الشعبي

أعلنت حملة "أوقفوا التلوث" في محافظة قابس جنوب شرقي تونس، تسجيل حالات اختناق جماعية جديدة، جراء تسرب غازات سامة من المصنع الكيميائي بالجهة، في مشهد بات يتكرر من يوم إلى آخر، بينما تراوح الأزمة البيئية والصحية مكانها.

222

تونس.. “أمنستي” تدين اعتقال الناشطة السياسية شيماء عيسى

أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" جريمة اختطاف الناشطة التونسية المعارضة شيماء عيسى خلال مشاركتها في مسيرة سلمية، معتبرةً هذا العمل استمرارًا لترهيب المدافعين والمدافعات عن الحقوق الإنسانية