الرئيسية / المغرب الكبير / الحبيب الصيد: “مورست علي ضغوط لتقديم استقالتي”
الحبيب الصيد
الحبيب الصيد، رئيس الحكومة التونسية

الحبيب الصيد: “مورست علي ضغوط لتقديم استقالتي”

كشف رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد أن ضغوطا مورست عليه لإرغامه على تقديم استقالته.

وقال الصيد في حوار مع قناة “التاسعة” التونسية أن أحزاب وشخصيات مارست عليها ضغوطا لإجباره على تقديم الاستقالة، مضيفا أن لجوءه إلى البرلمان، من خلال طلب تصويت الثقة مجددا في حكومته، جاء رغبة منه في حل الموضوع بأسرع وقت.

وتقدم الحبيب الصيد يوم أمس الأربعاء بطلب لمجلس نواب الشعب للقيام بتصويت منح الثقة مجددا لحكومته، لكن لم ترد بعد تفاصيل حول متى يمكن أن يعقد البرلمان جلسة التصويت هذه، مع العلم أن المؤشرات تقول بأن الصيد لن يحظى بدعم برلماني لحكومته هذه المرة.

وكانت عدد من الأحزاب قد وجهت دعوات إلى الحبيب الصيد لتقديم استقالته انسجاما مع دعوة الرئيس الباجي قايد السبسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

ورغم الدعوات المتكررة له، ظل رئيس الحكومة التونسية متشبثا برفضه تقديم الاستقالة ليقرر في نهاية المطاف رمي الكرة في ملعب مجلس نواب الشعب الذي سيحسم في المسألة على ما يبدو.

من جانب آخر، سيتعين انتظار نتيجة تصويت البرلمان التونسي لمعرفة كيف سيمكن تدبير المرحلة المقبلة سواء من خلال تصريف أعمال الحكومة الحالية والتوافق حول شخصية وطنية لقيادة حكومة الوحدة الوطنية كما أعلن عنها الرئيس السبسي.

يذكر أن الحكومة المقبلة ستكون أمامها خارطة طريق تتمثل في “ميثاق قرطاج” الذي وقعته تسعة من أحزاب البرلمان وأهم مركزية نقابية ومنظمة أرباب الأعمال واتحاد المزارعين التونسيين، والتي تحدد لها أولوياتها.