مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
هل هي أزمة مياه في الجزائر ؟ هذا ما تشير إلى تقارير منابر إعلامية تحدثت عن نقص في المياه أصاب بلدات في ولايات مختلفة ما دفعها سكان بعضها للخروج للاحتجاج.
صحيفة “الخبر” تحدثت عن وجود أزمة مياه في الجزائر من خلال استخدام عبارة قوية مثل “ثورة” عطش، وهي تسرد حالات لقيام سكان عدد من القرى والبلديات بالخروج من مناطق سكناهم للاحتجاج والمطالبة بإيجاد حل لمشكلتهم من نقص أو غياب المياه.
الجريدة تحدثت عن مشكل جفاف الصنابير الذي واجهه سكان مناطق مختلفة بالبلاد، ما يهدد المواطنين بقضاء صيف صعب بالرغم من تطمينات وزير الموارد المائية السابق عبد الوهاب نوري، الذي تحدث قبل شهور من حلول فصل الصيف عن امتلاء حقينة السدود وصلت 8.5 مليار مكعب.
وتحدثت الصحيفة عن خروج مواطنين بولاية الوادي على الحدود الغربية الجنوبية لتونس، حيث قطع مواطنون ببلدية قمار الطريق الفرعي بينهم وبين بلدية الرقيبة احتجاجا على توقف تزودهم بالمياه ما اضطرهم للجوء إلى مياه السقي الفلاحي غير الخاضعة للمعالجة، ما يشكل خطرا على صحتهم.
وبولاية خنشلة في الشمال الشرق للجزائر خرج السكان أيضا للاحتجاج، ونفس الأمر حدث بولاية بسكرة بالجنوب الشرقي، التي تشهد بدورها جفافا لصنابير المياه.
وفي برج بوعريريج، بالشمال الشرقي للجزائر، انطلقت الاحتجاجات منذ منتصف شهر يونيو الماضي حسب ما أفادت ”الخبر”، حيث يعاني السكان من انقطاعات متكررة في المياه، حيث استمرت بعض الانقطاعات 15 يوما.
موقع “تامورت” الناطق باللغة الفرنسية والمهتم بشؤون منطقة القبائل، أكد أن ولاية تيزي وزو تعاني نقصا في المياه التي لم تعد تتدفق من الصنابير منذ شهر على مستوى بلديات مثل بوزغن ومكودة وجناد.
نقص المياه أثر على المدينتين السياحيتين بالولاية تيقزيرت وأزوفن، يضيف الموقع، ما يهدد الموسم السياحي بالمدينتين هذا الصيف.
