تفتيش قرين من شأنه أن يؤثر على العلاقات بين فرنسا والجزائر

بعد حادثة تفتيش قرين..فرنسا تتأسف للجزائر ولا تعتذر

جاء رد فعل السلطات الرسمية الفرنسية على حادثة تفتيش وزير الاتصال الجزائري حميد قرين على غير ما ترغب فيه الجزائر على ما يبدو.
فقد عبرت الحكومة الفرنسية عن أسفها لما وقع من عملية تفتيش للوزير الجزائري اعتبرت مهينة له وللدولة التي يمثلها، بحكم منصبه الحكومي.
هذا ولم تقم السلطات الفرنسية بالاعتذار عن هذا التصرف الذي يعتبر الثالث من نوعه في ظرف ثلاثة أشهر الذي يطال مسؤولا جزائريا حكوميا.
وكان وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوراب ووزير السكن والعمران عبد المجيد تبون قد تعرضا لمعاملة مشابهة ما أعطى الانطباع، تقول صحيفة “الشروق” الجزائرية، أن حادثة قرين الأخيرة ليست معزولة.
وكانت الجزائر قد حذرت من كون مثل هذه التصرفات من شأنها أن تؤثر على “جودة العلاقات الثنائية” بين البلدين.

إقرأ أيضا: الجزائر تحتج على فرنسا بسبب تفتيش وزير في حكومتها بمطار أورلي

اقرأ أيضا

دبلوماسي تونسي يقصف “القمة الثلاثية”

قال إلياس القصري، السفير التونسي الأسبق في كل من "سيول، ونيودلهي، وطوكيو، وبرلين"، إن "البعض يفسر ضعف اهتمام الرأي العام التونسي بمجريات القمة الثلاثية التونسية الجزائرية الليبية، بتونس، بعدم الاقتناع بجدوى ومخرجات هذه المبادرة الدبلوماسية..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *