منظمة العفو الدولية (امنستي)

منظمة العفو الدولية منظمة دولية غير ربحيّة، يقع مقرها في لندن، أسسها الإنجليزي بيتر بينيسن، أخذت على عاتقها الدور الأهم في حماية حقوق الإنسان وتركّز نشاطها على السجناء خاصةً فهي تسعى لتحرير سجناء الرأي، وهم أُناس تم سجنهم لأسباب متعلقة بمعتقداتهم أو لونهم أو عِرقهم أو لغتهم أو دينهم، عن طريق تحقيق معايير عادلة للمحاكمة لجميع السجناء وبوجه الخصوص لسياسيين منهم أو من تم سجنهم دون محاكمة أو اتهام في الأصل. تعارض المنظمة بشدة عقوبة الإعدام والتعذيب أو أي شكل آخر من العقوبات الغير إنسانية أو المعاملة المهينة للسجناء.
بلغ عدد الأعضاء 2.2 مليون عضو ومؤيد.حسب تقرير المنظمة لسنة 2007.

الأهداف
وقف العنف ضد المرأة.
الدفاع عن حقوق وكرامة الذين وقعوا في براثن الفقر.
إلغاء عقوبة الإعدام.
معارضة التعذيب ومحاربة الإرهاب بتحقيق العدالة.
إطلاق سراح سجناء الرأي.
حماية حقوق اللاجئين والمهاجرين.
تنظيم تجارة الأسلحة على مستوى العالم.

المرجعية
نشاطات منظمة العفو الدولية مبنية في الأصل على مباديء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في 10 ديسمبر لعام 1948، فهي مباديء اتفق عليها المجتمع الدولي، التي تتضمن الحق في عدم الاعتقال أو الحجز التعسفى؛ وحق التعبير الحر عن الرأي والمعتقدات والديانة؛ والحق في محاكمة عادلة؛ والحق في الحياة والحرية والأمان، وهي الحقوق التي تعمل المنظمة على حمايتها في مُجمل نشاطها.

الحياد والاستقلال
منظمة العفو الدولية منظمة حيادية فهي ديمقراطية ذات حكم ذاتي مستقل عن جميع الحكومات، والأيديولوجيات السياسية، والمصالح الاقتصادية، والمعتقدات الدينية. ولدي المنظمة استفلال مادي فهي ممولة ذاتيًا عن طريق التبرعات من الأعضاء والأنصار المؤيديين الذين بلغ عددهم 2.2 مليون عضو ومشترك معظمهم من المتطوعين في أكثر من 150 بلداً وإقليماً حسب تقرير المنظمة لعام 2007[3] وهي لا تسعي وراء أو تَقْبَل أي اعتمادات مالية من أي كيان حكومي[1]. وقد بلغ دخل المنظمة في عام 2006 29.4 مليون جنيه إسترليني حسب تقرير الأمانة العالمية(بالإنجليزية: The International Secretariat in London) المالي عن 2005/06 كما هو وارد في تقرير المساءلة من منظمة (وان ورلد ترست) لعام 2007.

اقرأ أيضا

مراكش

تقرير.. المغرب من أفضل الوجهات العالمية للزيارة سنة 2026

يعتبر المغرب من بين الوجهات السياحية العشرة، “التي يجب زيارتها” في عام 2026. وحسب مجلة …

“إنتلجنس الساحل”: النظام الجزائري متورط في دعم جماعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة تنشط في شمال مالي ودول الساحل

كشفت صحيفة "إنتلجنس الساحل" عن تورط النظام العسكري الجزائري في زعزعة استقرار مالي ودول الساحل من خلال دعم سري لجماعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *