ابنة الممثل الأمريكي الراحل روبين ويليامز مستاءة من الانتقادات القاسية لمتابعيها

إتخذت زيلدا ويليامز، ابنة الممثل الأمريكي الراحل، قراراً بهجر حسابها على الإنستغرام لفترة، كي تتمالك نفسها وتهرب من الملاحظات القاسية التي تنهمر عليها من متابعيها، قبل أن تقرر بعدها إغلاقه نهائياً من عدمه.
فالممثلة الشابة تعرضت لنقد من البعض ممن راحوا يفتشون في حسابها بحثاً عن صور لها مع والدها وإكتشفوا بأن الحساب يكاد يخلو منها، وهو الأمر الذي أزعجها فكتبت رداً على منتقديها:
“سأترك هذا الحساب لفترة، حتى أشفى من حزني وأقرر فيما إذا كنت سأمحوه أم لا. وفي هذا الوقت العصيب، أرجو من الجميع أن يظهر بعض الإحترام للحساب ولي، ولعائلتي وأصدقائي. فتفحص حساباتنا بحثاً عن صور لأبي، أو الحكم علي بسبب قلة عددها أمر قاس وغير ضروري.
هناك بضعة صور لنا معاً، وهي قليلة نعم، ولكن لحظاتنا الخاصة والحقيقية معه كانت ثمينة، وهادئة، وصدقوا أو لا تصدقوا، لا صور لها،، ولكني كنت محظوظة بما فيه الكفاية لقضاء الوقت معه بدون الكاميرات التي كانت تلاحقه بإستمرار. وكان هذا أكثر من كاف بالنسبة لي، وأنا شاكرة لهذا الوقت القليل الذي أتيح لنا سوية”.
وأضافت: “صوري المفضلة لعائلتي مؤطرة ومعلقة على حيطان منزلي، وليست منشورة عبر حساباتي على مواقع التواصل الإجتماعي، وستبقى في مكانها.
لأنني لو نشرتها حينها كان سينتهي بها المطاف في المواقع الإخبارية ، وبالتأكيد هذا ما كان سيحصل لها الآن. وهو ليس ما أريد لذكرياتنا معاً.
شكراً لتفهمكم وإحترامكم في هذه الأوقات الصعبة”.
 ونشرت الكلام مرفقاً بصورة فراشة.

اقرأ أيضا

إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *