بالرغم من كونها ترخز بالعديد من الألوان الموسيقى والفلكلورية مثل الشعبي والحوزي والقبايلي والديوان وغيرها، إلى أن موسيقى الراي هي التي عرفت بالجزائر موسيقيا في العالم العربي وعالميا.
كما أن نجوم موسيقى الراي الجزائريين هم أكثر الفنانين العرب الذين اشتهروا عالميا، وعلى رأسهم خالد والشاب مامي وفضيل وغيرهم.
هذا ما يفسر تقدم الجزائر بطلب رسمي إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسيكو) من أجل تصنيف موسيقى الراي موروثا غنائيا جزائريا بحسب ما ذكرته صحيفة “الخبر” نقلا عن وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي.
وقال ميهوبي في ندوة صحفية إن “من حق أي جزائري أن يغار على موروثه الثقافي” مضيفا أن الجزائريين قلقون مما أسماها “محاولات السطو” على هذا التراث.
وبالإضافة إلى الجزائر، التي تعتبر مهد هذا النوع الموسيقي، ارتبط الراي كذلك بالجهة الشرقية للمغرب التي أنجبت عددا من نجوم هذه الموسيقى مثل ميمون الوجدي ورشيد برياح وعبد الحفيظ الدوزي.
كما أن تطور الراي ارتبط كذلك بهجرة أبرز مغنييه إلى أوروبا وخاصة فرنسا، حيث شكل الجاليات المغاربية جمهورا واسعا لمغنيي الراي.