أبرزت صحف هولندية أن عصابة إجرامية من كينيا قامت بابتزاز كلا من الأمير علي ورئيس الإتحاد الهولندي فان براخ المرشحين لرئاسة “الفيفا”، وطالبت بمبالغ مالية كبرة من أجل تسريب معلومات عن جوزيف بلاتير رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم وابنته كورين.
و أضافت تقارير أن المحتالين الذين يتخذون من كينيا مقرا لهم طلبوا أموالا من الأمير علي و فان براغ قبل تسليمهما معلومات حول ما زعموا إنها حملة تشويه سمعة نظمها بلاتر.
و أشارت تقارير صحفية، أنّ الأمير علي و فان براغ أكدا تلقي هذه الاتصالات من دون أن يقعا في الفخ و نقلت عن متحدث باسم الامير علي قوله “جاء إلينا عدد من الافراد مع ادعاءات مماثلة كانت مقاربتنا محاولة اللقاء بهم لنقيم المعلومات التي يملكونها”.
و ذكر المحتالون ان مدير شركة امن مقرها في الهند وضع تقريرا بعد مراقبة الأمير علي لتقديمه الى ابنة بلاتر كورين.
و تلقى فان براغ رسالة الكترونية جاء فيها أن بلاتر تجسس عليه في نهاية أوت 2014 خوفا من أن يترشح ضده في المستقبل و رد براغ ”إذا كانوا يريدون اختلاق قضية لي فليكن ذلك ليس لدي اي شيء لاخفائه”.
و تنحى فان براغ و البرتغالي لويس فيغو من السباق الرئاسي ليبقى الامير علي بن الحسين بمفرده في مواجهة الرئيس المتخلي سيب بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا التي ستجرة في زيوريخ في 29 ماي الجاري.