قال حمادي حميدوش مدرب فريق الجيش الملكي المغربي، إن المستقبل سيكون جيدا، أمام الفريق العسكري، بوجود الخلف المتمثل في لاعبين شباب واعدين، مضيفا أن تحقيق الجيش للقب البطولة الوطنية للأمل، يعد مكسبا مفيدا له، بعدما بات الفريق يتوفر على لاعبين شباب قادرين على حمل قميصه في الموسم القادم، بحيث أن فريق الأمل هو المستقبل لنادي الجيش.
وأوضح حميدوش في تصريح لموقع “مشاهد24″، أنه تقدم ببرنامج لإدارة الفريق من أجل العمل على المدى المتوسط والبعيد، والاهتمام بجميع فئات النادي، وتطوير مركز التكوين لإعداد الخلف، لاسيما بعدما أسفر العمل في المدة الماضية، عن نتائج طيبة بالنسبة لفريق الأمل الذي تمكن من الظفر بلقب البطولة، بعناصر ممتازة، تم الاستعانة بخمسة لاعبين منه في مباراة الجيش الملكي وشباب الريف الحسيمي وقدموا مردود طيب مساهمين في تحقيق الفوز وضمان البقاء ضمن البطولة الاحترافية.
وأبرز أن الهدف في الموسم القادم، وفق البرنامج الذي تقدم به لدى إدارة النادي، يرمي إلى لعب أدوار طلائعية، والمنافسة على الألقاب، وإعادة فريق الجيش إلى المشاركات القارية، مؤكدا على أن هذا الموسم الحالي، حصلت فيه أخطاء متعددة، حان الوقت لمراجعتها والاستفادة منها، حتى يكون الفريق في مستوى تطلعات جماهيره الغفيرة.
وعن رحيل بعض العناصر الأساسية عن الفريق في فترة الانتقالات، أوضح أن فريق الجيش لن يتخلى عن اللاعبين الممتازين، الذين يحافظون على مستواهم الجيد فوق أرضية الميدان، مشيرا أن هناك بعض اللاعبين لم يتمكنوا من إثبات وجودهم، من ناحية المستوى والعطاء، هم من سيغادرون الفريق، مشيرا أن هناك لاعبين سيتم تجديد عقودهم بعد نهاية البطولة.
وأشار الإطار الوطني أن الحديث عن إرتباط الجيش بمدرب أجنبي، يبقى من إختصاص الإدارة هي التي من تقرر، وتدرس ملف المدرب المناسب، القادر على تحقيق الأهداف مع النادي، وبان ما يروج في الوسط الرياضي، من أسماء يكون من إختلاق بعض الوكلاء الذين يسعون لتحقيق المصالح.
اقرأ أيضا
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية
تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.