توصلت الجامعة التونسية لكرة القدم لاتفاق وتفاهم مع الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، لطي صفحة الخلاف بينهما، وتحقيق المصالحة، بعد توثر عرفته المرحلة السابقة، بسبب قضية تحكيم مباراة المنتخب التونسي أمام غينيا الاستوائية في دور ربع نهائي كأس افريقيا للأمم.
وتراجعت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على معاقبة تونس وحرمانها من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، وذلك بعد ان تقدمت الاتحادية التونسية باعتذار إلى “الكاف” في الاجتماع الذي جمع رئيس الأخيرة عيسى حياتو ونائب رئيس الاتحادية التونسية ماهر السنوسي في اجتماع بينهما جرى يوم 13 مارس.
وأكدت “الكاف” الثلاثاء تسوية الخلاف الذي كان قائماً عقب أمم أفريقيا الأخيرة في غينيا الاستوائية، بينه وبين تونس بعد أن اعتذرت الأخيرة، وذلك في بيان رسمي على موقعها الإلكتروني، حيث أكد البيان أن نائب رئيس الاتحاد التونسي ماهر السنوسي قدم خلال اجتماع مع رئيس الاتحاد الافريقي، الكاميروني عيسى حياتو في 13 مارس في دكار، ملاحظاته حول ما جرى واعتذار بلاده.
وأكد نائب رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم أن مسلسل الخلاف مع الاتحاد الأفريقي قد انتهى. وأوضح الاتحاد التونسي أنه تمت تسوية الخلاف الذي كان قائماً بينه وبين الاتحاد الأفريقي بعد كأس إفريقيا الأخيرة في غينيا الإستوائية، مشيراً إلى أنّ منتخب بلاده سيشارك في تصفيات كأس أفريقيا عام 2017، وقال نائب رئيس الاتحاد التونسي إن الاتحاد سيقوم بسحب الاستئناف الذي تقدم به ضد الاتحاد الأفريقي أمام محكمة التحكيم الرياضي.
وكان الاتحاد الأفريقي منح تونس مهلة حتى 31 من الشهر الحالي لتقديم اعتذارها بعد اتهامها الاتحاد القاري بالتحيز إثر خروج منتخبها من ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها غينيا الاستوائية مطلع العام الحالي.
وفي نفس السياق رفضت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم الثلاثاء الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد التونسي. وتتمثل العقوبات في الزام الاتحاد التونسي على جبر الاضرار التي وقعت في ملعب الذي كان مسرحا للقاء نسور قرطاج و مع غينيا الاستوائية و تغريمه بمبلغ مالي قيمته 50 أف دولار مع التنديد بما صدر عن رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء.