الجامعة التونسية تطالب وزارة المالية بصرف منح الأندية

أخذت الأزمة المالية التي تعيشها الفرق التونسية، منعطفا اخرا من قبل رئيس الجامعة وديع الجريء، الذي طرق ابواب الحكومة من أجل صرف مستحقات ومنح الاندية التونسية العلقة لدى وزارة الرياضة.
وعقد رئيس الجامعة التونسية اجتماعا مع وزير المالية التونسي سليم شاكر، أول أمس من اجل الخروج بحلول تطمئن مسؤولي الأندية، الذين هددوا بمقاطعة الدوري وتوقف نشاط البطولة بسبب ارتفاع الديون وتملص وزارة الرياضة من تقديم الدعم المالي.
وأكد زوير المالية سليم شاكر خلال اللقاء على ان الوزارة ستقوم بحل المسألة المالية في بحر الأسبوع الحالي، وتمكين الفرق من التوصل بمستحقاتها التي بذمة وزارة الرياضة.

وأبرز  بيان للجامعة التونسية أن ان رئيس الجامعة اعلم وزير المالية بموضوع تجميد مستحقات الفرق مبينا ان وزير المالية نفى ان يكون قد اسدى تعليمات بغرض تجميد مستحقات الاندية حيث سيقع النظر فى هذا الملف بداية من الاسبوع من اجل ايجاد الحلول المناسبة لفض الاشكال القائم ، وتجدر الاشارة الى ان الاندية المحترفة والهاوية فى تونس تعول على التمويل العمومى للتخفيف من الوضع المالى المتردى الذى تعيشه منذ فترة.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. 20 منظمة وجمعية حقوقية تطالب بإنهاء تجريم ممارسة الحقوق والحريات

دعت منظمات وجمعيات حقوقية في تونس سلطات البلاد إلى "وقف ملاحقة الناشطين السياسيّين والاجتماعيّين والنقابيّين". جاء ذلك في بيان مشترك لـ20 منظمة وجمعية حقوقية، نشرته الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الاثنين.

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

ردا على المعارضة.. السعدي: الحكومة الحالية تُعتبر الأكثر جرأة في تنفيذ الإصلاحات

أشهر لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الجمعة بمجلس النواب، سلاح المشروعية الانتخابية وورقة المنجزات الحكومية في وجه المعارضة، مشدداً على أن الحكومة الحالية تعتبر الأكثر جرأة في تنفيذ إصلاحات هيكلية كبرى، والتي تهدف في اعتقاده إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *