أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن تجربته لعناصر جديدة خلال مواجهة البنين الودية تعود لإصابة الأسماء الأساسية، مشيرًا إلى بداية التركيز على نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وأوضح الركراكي، خلال الندوة الصحافية، التي أعقبت المباراة، أن عددا من اللاعبين شعروا بالإرهاق نتيجة نهاية موسم كروي طويل ومرهق، ما دفعه إلى اتخاذ قرار بإراحتهم ومنح الفرصة لعناصر جديدة من أجل الوقوف على جاهزيتهم وإدماجهم تدريجياً في المنظومة التكتيكية للمنتخب.
وعبر الركراكي عن رضاه بالفوز، مؤكداً أن النتيجة الأهم كانت الحفاظ على سلسلة الانتصارات وتحقيق إنجاز تاريخي جديد للكرة الوطنية.
وقال: “نجحنا في الوصول إلى 12 انتصاراً متتالياً، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المنتخب المغربي. صحيح أنه شكّل ضغطاً نفسياً إضافياً على اللاعبين، لكن بعد تحقيق هذا الهدف، يمكننا الآن التحرر من هذا الحمل والتركيز على التحدي الأكبر وهو التتويج بلقب كأس إفريقيا 2025″.
وبخصوص مجريات المباراة، أوضح الركراكي أن طاقمه تعامل مع اللقاء بطريقة مدروسة، خصوصاً على مستوى الكرات الثابتة، التي تم العمل عليها كثيراً في التدريبات. وأضاف أن المنتخبين دخلا المباراة برغبة كبيرة في فرض الذات، وهو ما جعل الإيقاع متقارباً في البداي