استعرض نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في فعاليّات الاجتماع العام العالمي الثاني عشر للشبكة الدولية لمنظمات الأحواض بفرنسا، تجربة المغرب في مجال الماء.
وأكد بركة على أن المغرب مثل العديد من دول العالم، يُواجه وضعًا حرجًا مع ستِّ سنواتٍ متتالية من الجفاف، تفاقَمت أكثر بسبب التغيُّر المناخي وزيادَة الطَّلب على الماء نتيجةً للنمو السكاني السريع، بالإضافة إلى تلبية الحاجيات المائية لقطاعات أخرى وموازية.
وأوضح إلى أن المياه كانت دائماً عنصرًا أساسيًا تُوليه أعلى سلطة في المملكة أهميةً قصوى لدورها الحاسم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومساهمتها في النموذج التنموي الجديد.
وأشار بركة إلى تنفيذ تدابير عاجلة ومبتكرة، في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 (PNAEPI)، والتي من ضمنها بناء السدود، ونقل المياه بين الأحواض المائية، وتسريع مشاريع تحلية مياه البحر مع تطوير صناعة وطنية للتحلية.
واعتبر أن المغرب يعمل على تكوين مهندسين وتقنيّين متخصصين، وزيادة الالتزام لحماية الملك العمومي المائي مع وجود شرطة مياه فعالة، والتأكيد على ضرورة اعتماد سلوكيات جيدة للاقتصاد على الماء.
وأكد في الأخير دور المملكة الفعال واستضافته للمؤتمر العالمي القادم للمياه التابع لـ IWRA، خلال شهر دجنبر 2025 في مراكش.