أعلن الدولي المغربي السابق زهير فاضل، مساء أمس الأربعاء، عن اعتزاله الرسمي لكرة القدم بعد مسيرة حافلة امتدت لأكثر من 16 سنة.
وجاء هذا القرار المفاجئ عبر بيان نشره اللاعب على حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث شكر فيه جميع من سانده طوال مسيرته الاحترافية، والتي انطلقت من فريق موناكو الفرنسي، أول فريق يلعب بألوانه، إلى حدود فريق ألانيا سبور التركي الذي لعب له الموسم الماضي.
وكان فضال قد لعب للمنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة 11 مباراة، و المنتخب الأول 22 مباراة.
ونشر فضال تدوينة على حسابه في “إكس” “تويتر” سابقا، كتب فيها: “الشرف والوفاء والتضحية… من الدقيقة 0 وحتى إطلاق صافرة النهاية. أشكرك على كل ما جعلتني أعيش”.
وأضاف: “لم يكن الأمر سهلا، لكنه كان يستحق ذلك.. المنتخب الوطني، الفتح الرباطي، بارما، سيينا، باليرمو، ليفانتي، ألافيس، بيتيس، سبورتينغ لشبونة، بلد الوليد، الانيا سبور”.
وعبر زهير فضال عن امتنانه للأندية التي منحته الفرصة للعب في صفوفها، بما في ذلك أندية الهواة وفئات الشباب، قائلا: “لأنني صُنعت في الوحل، ومن خلالكم تمكنت من التعرف على أشخاص عظماء واكتشاف العالم. الشرف، الوفاء، والتضحية من الدقيقة الأولى حتى صافرة النهاية. شكراً لكم على كل ما منحتموني إياه”.
ويشار إلى أن زهير فضال حمل قميص فريق ألانيا سبور في الموسم قبل الماضي، وظل بدون فريق الموسم الماضي، قبل أن يقرر الاعتزال مع بداية الموسم الجديد.