تم أمس الإثنين بمومباي بالهند، إعادة انتخاب البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، لولاية جديدة مدتها ثماني سنوات.
وأعيد انتخاب نوال المتوكل، التي تعتبر أول امرأة مغربية وعربية وإفريقية ومسلمة تفوز بميدالية ذهبية أولمبية، في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس سنة 1984، خلال الدورة الـ141 للجنة الأولمبية الدولية.
وفضلا عن المتوكل، صوتت اللجنة أيضا على إعادة انتخاب ستة آخرين من أعضائها، وهم الأمير ألبير الثاني أمير موناكو (عضو مستقل)، ودوق لوكسمبورغ الأكبر (عضو مستقل).
وأعربت بهذه المناسبة عن سعادتها “لإعادة انتخابها بهذه المؤسسة، ونيلها ثقة أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية”، مؤكدة التزامها بخدمة الحركة الأولمبية وأفكارها بشغف وتصميم ونكران للذات، إلى جانب الرئيس توماس باخ والعائلة الأولمبية برمتها”.
وقالت المتوكل أيضا إنها “فخورة” لكونها امرأة مغربية وعربية وإفريقية ومسلمة تواصل العمل داخل اللجنة الأولمبية الدولية إلى جانب نساء أخريات “مكافحات ومتألقات”، وأبطال أولمبيين تركوا بصماتهم على الساحة الرياضية الدولية.
وأضافت “تبقى لي بضع سنوات من أجل الاستمرار على نفس النهج، لخدمة بلدي، والحركة الأولمبية، اللذان سمحا لي بالانتقال من رياضية قبل 40 عاما إلى المسؤولة التي أنا عليها اليوم”، متعهدة بمواصلة جهودها لتمهيد الطريق لنساء أخريات من المغرب، والقارة الإفريقية، و العالم في مجال الرياضة.