يبحث المنتخب التونسي عن اللقب القاري خلال مشاركته في نهائيات كأس افريقيا للامم بغينيا الاستوائية، عبر مجموعة شابة متكونة من لاعبين بارزين على الصعيد الأوروبي والمحلي.
ويدخل نسور قرطاج اول مباراة لهم أمام الرأس الأخضر يوم الأحد، من أجل تحقيق ثلاث نقاط، حيث يراهن المدرب البلجيكي على أول مباراة في النهائيات والتي تعتبر بالنسبة له، مفتاح المشوار في البطولة.
ويسعى المنتخب التونسي لتكرار انجاز 2004، رفقة المدرب ليكنز، بعدما وقع في مجموعة في متناوله، تضم منتخبات الرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية وزامبيا.
واعتبر لاعب المنتخب التونسي حسين الراقد بان حظوظ النسور وافرة لأنهم يتوفرون على عناصر جيدة، مضيفا أن المنتخب التونسي سيتعامل بواقعية مع منتخب الرأس الأخضر ليس بالسهل، خصوصا انه برز على حساب تونس في تصفيات كأس العالم بالبرازيل.
واعتبر الراقد منتخب زامبيا بالقوي، لانه يتوفر على امكانيات محترفمة وله خبرة طويلة في النهائيات القارية، بعدما سبق أن توج في دورة 2012 باللقب، الى جانب منتخب الكونغو الديمقراطية الذي برز بشكل جيد في مجموعته امام الكاميرون وساحل العاج.
وواجهت بعثة المنتخب التونسي صعوبات بالغة، عند وصولها لغينيا الاستوائية، بسبب سوء التنظيم من قبل اللجنة المنظمة، التي طلبت من البعثة السفر الى مدينة باطا التي تبعد عن مقر اقامة البعثة حوالي 350 كم، من أجل الحصول على بطاقات الاعتماد التي يوفرها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.