العامري: وصول “الماط” للنهاية يعد انجازا تاريخيا

أكد عزيز العامري مدرب فريق المغرب التطواني بطل الدوري المغربي، والذي سيمثل المغرب في كأس العالم للاندية، على أن مشاركة المغرب التطواني في هذه البطولة، شرف كبير بالنسبة له، كمدرب مغربي يقود الفريق في هذه البطولة العالمية، مضيفا أن فرصة نادرة تمنح مرة فقط في حدث عالمي يسرق جميع الأضواء.

وقال العامري في حوار مع موقع الفيفا، أن المغرب التطواني يسعى لتحقيق مشاركة جيدة في هذه البطولة، وتحقيق نتائج جيدة تشرف الكرة المغربية والعربية، مبرزا أنه يتوفر على فريق من الشباب يملكون العزيمة والإرادة، لتقديم عرض جيد في كأس العالم للأندية، رغم قلة الترجبة لدى لاعبي الفريق، قائلا ” “يملك الفريق 8 لاعبين شباب. للأمر إيجابياته وسلبياته، فالإيجابيات تتلخص في أن اللاعب صغير السن يملك حماسة زائدة ومستعد لفعل كل شيء كي يعض بالنواجذ على مركزه أساسي، مما تجده يبلل القميص بالعرق دون رغبة في الحصول على المال، وهو ما أتمناه أن يحدث خلال البطولة. أما سلبياته فتتمثل في قلة التجربة التي قد تسقطك في أخطاء قاتلة، وهو ما لا أتمناه أبداً”,
وأضاف “أعتقد أن الشباب سيقدمون مردوداً طيباً. سيتضاعف الأدرينالين فاللعب في كأس العالم حلم لا يتحقق إلا مرة واحدة في العمر، واللعب في ملعب جميل وأمام جمهور كبير، يقوّي الحماسة ويدفع اللاعبين إلى تجاوز من كان. شعار هؤلاء الشباب سيكون: مهما كان لونك سيلتهمك التطواني.”
واعتبر المغرب التطواني فريق مغاير للرجاء، وله أسلوبه وتاريخه، قائلا “المغرب التطواني ليس هو الرجاء فلكل ماضيه وإنجازاته، لكن هذا لا يعني أننا سنشارك من أجل الإستجمام والتقاط الصور مع الفرق المشاركة، بل سنلعب من أجل تشريف المدينة والجمهور والمملكة.”.
وأبرز العامري أن مباراة المغرب التطواني أمام فريق أوكلاند سيتي هي مفتاح فريقه في البطولة العالمية، مؤكدا على أن الفريق النيوزلاندي قام بتغييرات كبيرة على مستوى الفريق والتركيبة البشرية، وبان الفريق الذي سيلاقيه يوم عاشر دجنبر المقبل ليس الفريق الذي لعب أمام الرجاء في العامل الماضي، بعدما شاهد شريطا مسجلا للفريق النيوزيلاندي، حيث تبين له أنه قام بتغيير لاعبيه، وأسلوبه الذي أصبح مثل الكرة اللاتينية، بحيث أصبح يعتمد على القوة والتمريرات القصيرة والعرضية والانتشار الجيد داخل الملعب، الشيء الذي اعتبره العامري سيخلق لفريقه العديد من المشاكل بسبب القوة الجسمانية للاعبين النيوزلانديين.
وأوضح مدرب فريق الحمامة البيضاء، أنه سيحافظ على أسلوبه في اللعب، “تيكي ناكا” في مونديال الأندية، قائلا “لن أتخل عن أسلوبي، رغم قوة المنافسين، فبهذا الأسلوب فزنا بلقبين وبهؤلاء الشباب بلغنا نهائيات كأس العالم للأندية. الإمتاع الكروي أعطى نتائجه، لأنه ذو فعالية.”.
وتابع ” في ثلاث سنوات فزنا وتغلبنا على فرق أقدم وأغنى وأكبر منا ألقاباً وتاريخاً. المغرب التطواني يمتاز بتمريراته القصيرة وفعاليته أمام منطقة الجزاء وهي الميزة التي يمتاز بها المغرب التطواني والتي ستكون حاضرة في مباراتنا ضد أوكلاند سيتي.”
ويسعى العامري الى تحقيق نتائج جيدة في كأس العالم للأندية من أجل ملاقاة فريق الريال مدريد في النهائي، وتكرار انجاز الرجاء البيضاوي الذي لعب امام البايرن ميونخ، قائلا “آمل كما الجميع أن نلتقي بريال مدريد لكن قبل أن نلعب ضد هذا الفريق يجب أن نتجاوز العقبات الثلاث بنجاح المتمثلة بأوكلاند سيتي ومن ثم وفاق سطيف الجزائري وهو ديربي أتمنى أن ألعبه وبعد ذلك سان لورينزو الأرجنتيني.”.
وأشاد العامري بمستوى ريال مدريد الكبير في أوروبا، معتبرا أن وصول المغرب التطواني للمباراة النهائية يعد انجازا تاريخيا، أن يلاقي الريال الفريق المكون من النجوم، وقال” الطريق طويل وليس معبدا، لو هزمنا هده الفرق، حينها سيكون الشرف كبيراً في أن نواجه ريال مدريد وسنلعب ضد فريق مكون من النجوم وسنستمتع بمواجهتهم ونحاول أن نصمد. لا مجال للمقارنة فالفرق بيننا وبين ريال مدريد قرون من الإحتراف.”.

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *