فجر الإتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الأربعاء فضيحة متعلقة بمونديال 2010، بعدما اعترف للقضاء الأمريكي بأن بعض أعضاء اللجنة التنفيذية قاموا ببيع أصواتهم، خلال عملية التصويت المتعلقة باستضافة نهائيات كأس العالم 2010، التي أقيمت في جنوب افريقيا.
وأكدت الفيفا أن دولة جنوب افريقيا قامت بدفع مبلغ عشرة ملايين دولار، إلى عضوين في اللجنة التنفيذية هما جاك وارنر وتشاك بلايزر بهدف الحصول على شرف تنظيم مونديال 2010، بعد المنافسة القوية التي وجدتها جنوب افريقيا من الملف المغربي، حيث فازت بفارق ثلاث أصوات فقط 13مقابل أصوات10.
وكشفت الفيفا في وثيقة رسمية قدمتها للقضاء الأمريكي أن ” عدد من أعضاء اللنة التنفيذية للفيفا أساؤوا استغلال منصبهم وباعو أصواتهم في مرات عديدة”. مضيفة أن بليزر وجاك وارنر وآخرون قاموا بترتيب عمليات بيع الأصوات مقابل عشرة ملايين دولار، لمصلحة جنوب افريقيا.
وقالت الفيفا في بيانها: ” نقدر أن ما لا يقل عن 10 ملايين دولار من أموال مجتمع كرة القدم تم توزيعها بطريقة غير شرعية، من أجل القيام بأعمال فساد ورشاوي من قبل المخالفين”.
وأضافت المنظمة الكروية العالمية أنها قامت بإرسال الوثائق والملفات المرتبطة بالقضية، إلى السلطات الأمريكية من أجل الحصول على تعويضات، من الأموال التي حجزتها السلطات القضائية لدى 39 شخصا يتابعون في الفساد المالي للإتحاد الدولي.
يذكر أن القضاء الأميركي وجه تهمة الفساد إلى وارنر وإلى وتشاك بلايزر لأنهما تقاضيا أموالا غير شرعية، للتصويت لجنوب إفريقيا.
إقرأ أيضا: الجامعة الملكية تدعم ملف الإتحاد الفلسطيني لدى الفيفا