وجه الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الجمعة إنذار شديد اللهجة، للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، التي يوجد على رأسها عبد السلام أحيزون المدير العام لشركة إتصالات المغرب، وذلك من أجل التعامل مع موضوع محاربة المنشطات بين العدائين بصرامة إلتزام.
ودعا الإتحاد الدولي لألعاب القوى الجامعة الملكية لأم الألعاب، لوضع برنامج فعال لمكافحة آفة المنشطات قبل موعد الألعاب الأولمبية، وطالب “الياف” من الجامعة تشديد المراقبة وإجراء فحوصات على العدائين المغاربة، سواء في السباقات أو خلال التداريب من أجل تفادي حصول أي حالة إيجابية خلال أولمبياد ريو بالبرازيل.
واعتبر رئيس الإتحاد الدولي البريطاني سيباستيان كو أن خمس دول من بينها المغرب وكينيا وإثيوبيا في وضع حرج، بسبب برامجها الغير الكافية لمكافحة ظاهرة المنشطات بين العدائين. مشددا على ضرورة إعادة النظر في البرامج المتعلقة بمراقبة العدائين بسرعة قصوى قبل نهاية السنة الحالية.
وقال كو:”هناك 5 دول تعتبر في وضع حرج بدرجات متفاوتة”، مشيرا إلى أن البلدان المعنية هي المغرب، إثيوبيا، كينيا، وبيلاروسيا وأوكرانيا.
وخص سيباستيان كو المغرب وإثيوبيا برسالة خاصة، وذلك بعد سقوط العديد من العدائين في السنوات الماضية، قائلا “”إثيوبيا والمغرب، تحتاجان وبشكل عاجل لوضع برنامج قوي للكشف عن المنشطات”. مضيفا أن البلدان الأخرى كل من كينيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء عليها الامتثال لقرار الإتحاد الدولي قبل نهاية سنة 2016.
وأكد رئيس الإتحاد الدولي أن المغرب وإثيوبيا وبقية البلدان غير مهددة بالعقوبات الفورية حاليا، ولن تتعرض لإيقاف نشاطها الرياضي أو الاستبعاد من الأولمبياد المقبل، لكنه حاول إرسال إشارات إلى هذه الإتحادات من أجل التعامل بصرامة مع موضوع المنشطات. قائلا “لا توجد عقوبات في الحال، لكنها دعوة جدية إلى الالتزام”.
وبذلك يكون الإتحاد الدولي قد وجه تحذيرا شديد اللهجة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، لتفادي فرض أي عقوبات على المنتخب الوطني لألعاب القوى، مثل ما حصل مع روسيا التي تم تمديد فترة عقوبتها اليوم من قبل الإتحاد الدولي حتى إشعار آخر.
إقرأ أيضا : ملتقى محمد السادس يعوض ملتقى نيويورك في “العصبة الماسية”