أكد الإطار الوطني خالد فوهامي على أن عمله الحالي ضمن الإدارة التقنية الوطنية، لم يكن وليد اليوم إنما بدأ منذ سنة 2010، حيث عمل على إجراء عدة دورات تكوينية لفائدة مدربي حراس المرمى في جميع الأقسام الوطنية.
وأضاف فوهامي في حواره مع موقع “مشاهد24″، أن العمل في الإدارة التقنية مهم جدا للمساهمة في تطوير مستوى الأطر والكرة المحلية، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بمستقبل حراس المرمى انطلاقا من تكوين الأطر والمدربين.
ونفى فوهامي أن يكون تلقى أي اتصال من قبل المدرب الفرنسي للمنتخب هيرفي رونار للعمل معه في الطاقم، مؤكدا على أنه مستعد لتقديم أي مساهمة أو إضافة للفريق الوطني، فيما يتعلق بحارسي المنتخب ياسين بونو ومنير المحمدي المحترفين بإسبانيا.
وأكد فوهامي على أن علاقته جيدة مع الحارسين منير وياسين، منذ أن كان مدربا لحراس المنتخب الوطني، قائلا ” لدي علاقة جيدة معهما، بحيث مازلت على تواصل مع حارسي المنتخب الوطني في إطار الصداقة التي تجمعنا، فعلاقتنا تطورت بفعل العمل بالمنتخب إلى صداقة متينة “.
وأوضح أن متابعته للحارسين كانت دقيقة عندما كان رفقة الزاكي بالمنتخب، حيث كان يتابع جميع برامجهما التدريبية ومشاركتهما في مباريات سرقسطة ونومانسيا ضمن الدوري الإسباني الثاني.
وتابع أن أي مدرب يكون دائما مستعدا لأي قرارات إدارية سواء من الإتحاد الكروي أو من النادي، موضحا أن الأهم بالنسبة له هو الاستمرار في العمل سواء في المنتخبات الوطنية أو داخل الادارة التقنية خدمة لمصلحة الكرة المغربية.
واعتبر فوهامي علاقته من الزاكي وحجي جيدة ومبنية على الإحترام المتبادل، لأن الهدف كان هو العمل للصالح العام مع الأطر الوطنية، قائلا ” لدي علاقة جيدة مع حجي الذي لعبته إلى جانبه في المنتخب قبل أن نعمل سويا في الطاقم التقني رفقة الزاكي”.
ودعا جميع الأندية الوطنية، لكي تفسح المجال للأطر الوطنية الشابة، حتى تتمكن من العمل والمساهمة في تطوير كرة القدم الوطنية، مبرزا أن عدة أطر وطنية مثل (طارق السكتيوي، عبد الإله صابر، شيبا)، تتوفر على كفاءة عالية وخبرة دولية، تؤهلها لتأطير وتكوين اللاعبين الصغار على مستوى جميع الفئات العمرية بأندية البطولة الاحترافية.
ووقع فوهامي عقدا جديدا مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القجم يمتد إلى غاية سنة 2018، للعمل داخل الادارة التقنية الوطنية.
إقرأ أيضا : فوهامي يدعو الأندية للإهتمام بالأطر الوطنية