دعا خالد فوهامي الإطار الوطني في الإدارة التقنية الوطنية، ومدرب حراس الفريق الوطني سابقا جميع الأندية الوطنية، للإستفادة من الأطر الوطنية ذات تكوين احترافي وتجربة دولية، من أجل تطوير مستوى الممارسة الكروية على صعيد جميع الفئات العمرية.
واعتبر فوهامي في حوار مع موقع “مشاهد24″، أن فسح المجال أمام الأطر الوطنية هو السبيل لتكوين لاعبين للمستقبل، سواء في حراسة المرمى أو في وسط الملعب، مضيفا أن الكرة المغربية تتوفر على عدة أطر في المستوى، مثل طارق السكيتيوي الذي يتوفر على أخلاق عالية وتجربة إحترافية دولية مع عدة أندية مثل بورتو البرتغالي وأكسير الفرنسي، إلى جانب عبد الإله صابير الظهير الأيمن للفريق الوطني سابقا، والذي بدوره يمتلك شواهد مهمة في مجال التكوين والتأطير، إلى جانب أطر مغربية أخرى.
كما أشاد بإمكانيات الإطار الوطني سعيد شيبا الذي كان مساعدا للناخب الوطني بادو الزاكي، داعيا الفرق الوطنية للإستفادة من مؤهلاته التقنية، لاسيما أنه يتوفر على ديبلوم من المستوى العالي في مجال التدريب. مشيرا إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به شيبا في أي فريق وطني داخل البطولة الاحترافية.
وأوضح فوهامي أن عمله في الإدارة التقنية الوطنية بدأ منذ سنة 2010، حيث كان يقوم بدور مهم في مجال تكوين وتأطير مدربي حراس المرمى على صعيد الأندية الوطنية والعصب الجهوية، مبرزا أنه خلال ثلاث سنوات قام إجراء 8 دورات تكوينية لفائدة مدربي الحراس في مختلف الأقسام والفئات الصغرى.
للإشارة فالإطار الوطني خالد فوهامي تربطه علاقة جيدة مع حارسي الفريق الوطني منير المحمدي وياسين بونو، وقد كان مهتما ومواكبا لعملهما في فريقي أوساسونا وسرقسطة الإسبانيين. وقد ساهم بشكل كبير في تطور مستوى الحارس منير المحمدي الذي نال مكانته الأساسية في المنتخب المغربي.